قال الشيخ بكري أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، اليوم الأحد، إن قضية احتجاز 101 صياد من أبناء مدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية، "مسيسة"، لأن الصيادين تم احتجازهم لأسباب سياسية، لافتًا إلى أنهم حصلوا على تصاريح بالصيد فى المياه الإقليمية في أريتريا، وأنه ألقي القبض عليهم أثناء توجههم هنا، من قبل السلطات السودانية، وأشار إلى أنهم كلفوا محامية سودانية بالدفاع عنهم. وطالب أبو الحسن، في تصريحات ل"التحرير"، الرئيس عبد الفتح السيسي بالتدخل لدى الرئيس السودانى عمر البشير لانقاذهم، كاشفًا عن أن هناك بعض السودانيين تم القبض عليهم مؤخرا على الحدود الجنوبية المصرية مع السودان، وهم محتجزون حاليًا في القاهرة، وأن السبب الرئيسي للقبض على الصيادين المصريين هو رغبة السلطات السودانية في استبدالهم ببعض رعاياها المقبوض عليهم في مصر. وتابع أن اجتماع جمع بين بعض المسئولين السودانيين وسفير مصر فى السودان وبعض أصحاب المراكب المحتجزة في الخرطوم، وممثلين للخارجية المصرية، ذكر فيها المسئولين السودانيين صراحة "أنه في حالة رغبة السلطات المصرية الافراج عن ال 101 صيادا المحتجزين فى السودان فانه لابد من الافراج عن عن السودانيين المحتجزين فى القاهرة". وأوضح ان السلطات السودانية توجه لهم اتهامات باطلة، ومن هذه الاتهامات تصوير منشأت عسكرية واختراق المياه الاقليمية السودانية وهى تهم تم توجيهها لهم دون ادلة لافتا الى انهم قاموا بالاستئناف والطعن على قرار النيابة الذى افرجت عنهم رغم انه لا استئناف على قرار النيابة اصلا مشيرا الى ان هناك اجراءات قانونية باطلة تم اتباعها مع الصيادين المصريين اثناء القبض عليهم لافتا الى ان القضية ملفقة وتهدف للافراج عن السودانيين المحتجزين بالقاهرة.