فجر انتحاري يستقل دراجة نارية نفسه قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش الحكومي واقعة على مسافة 100 كيلومتر الى الشمال من بلدة جاو شمالي مالي التي كانت القوات الفرنسية والمالية قد طردت المسلحين الاسلاميين منها. وقال ضابط مالي في جاو إن المسلحين قد تحولوا الى حرب العصابات بعد طردهم من مدن غاو وتمبكتو وكيدال، وأضاف محمدو كيتيه إن «الانتحاري اقترب منا بدراجته النارية. كان من الطوارق، وعندما اقترب فجر الحزام الذي كان يتمنطق به. وقد قتل الانتحاري فورا بينما اصيب واحد من جنودنا بجروح» وجاو هي اكبر المدن في الجزء الشمالي من مالي، وكان المسلحون قد سيطروا عليها في العام الماضي، وهذا اول هجوم انتحاري يستهدف القوات المالية منذ انطلاق العملية العسكرية التي تقودها القوات الفرنسية لطرد المسلحين الاسلاميين من الاجزاء الشمالية من مالي. في غضون ذلك، تحدثت تقارير عن وقوع تبادل لاطلاق النار بين وحدتين من الجيش الحكومي في العاصمة باماكو، وقال احد العسكريين لوكالة فرانس برس إن جنودا مدججين بالسلاح هاجموا معسكرا عائدا لقوات المظليين في العاصمة مما اسفر عن سقوط العديد من الجرحى.