طالب متمردون صوماليون مرتبطون بتنظيم القاعدة كينيا ان تطلق سراح كل المسلمين المحتجزين لديها بتهم الإرهاب خلال ثلاثة أسابيع وإلا فإنهم سيقتلون رهائنهم من الكينيين. وقالت حركة الشباب انها قتلت الرهينة الفرنسي دنيس أليكس الأسبوع الماضي انتقاما مما سمته الاضطهاد المتزايد في فرنسا للمسلمين وعملياتها العسكرية المناهضة للإسلاميين ومن ذلك ما حدث في مالي. وكانت فرنسا ارسلت قوات الى مالي في وقت سابق من هذا الشهر بعد ان زحف مقاتلون إسلاميون في شمال مالي نحو الجنوب واستنجدت الحكومة في العاصمة باماكو طالبة المساعدة في التصدي لهم. وتضمنت صفحة حركة الشباب على موقع تويتر رابطا إلى فيديو يظهر فيه اثنان من الموظفين المدنيين الكينيين خطفا من مقاطعة واجر الحدودية قبل عام وهما يبلغان الحكومة الكينية أن حياتهما في خطر بالغ. ثم أطلق الموقع تغريدة مفادها ان كينيا يجب ان تفرج عن كل السجناء المسلمين المحتجزين «فيما يسمى تهم الإرهاب في كينيا» وان «تضمن الإفراج عن المسلمين الذين تم تسليمهم الى أوغندا بتهم الإرهاب». وقالت الحركة على موقع تويتر «امام الحكومة الكينية ثلاثة اسابيع بدءا من منتصف الليل 24-1-2013 للاستجابة لمطالب الحركة إذا كان مقدرا للسجناء أن يبقوا على قيد الحياة». ولم يتح على الفور محادثة مسؤولين كينيين لسؤالهم التعقيب. وتحت عنوان «أسرى كينيا: الرسالة الأخيرة» ظهر في الفيديو الذي وضعه المتمردون مولي إيسي إدوارد وهو مدير محلي وفريدريك إيرونجو الذي يعمل في وزارة الهجرة. وكان الرجلان خطفا في يناير الماضي حينما عبر المتشددون الحدود الى كينيا وهاجموا مركزا للشرطة في مقاطعة واجر فقتلوا بعض رجال الشرطة. وحوى الفيديو أيضا صورة ثابتة لأربعة رهائن كينيين آخرين لم تحدد هويتهم. وقال إيسي الذي تحدث في الفيديو ان كل الرهائن الكينيين الذين تحتجزهم المجموعة في خطر إذا لم تلب كينيا مطالب المتمردين. وكانت كينيا احتجزت عدة اشخاص مشتبه بهم بسبب صلاتهم بحركة الشباب في نيروبي وفي مدينة مومباسا الساحلية. وقامت كينيا أيضا بتسليم عدة مشتبه بهم لأوغندا بعد تفجير انتحاري في عام 2010 أعلنت الشباب مسؤوليته عنه في كمبالا وقتل فيه عدة أشخاص. وأرسلت نيروبي قوات عبر الحدود لملاحقة مقاتلي الشباب في اكتوبر عام 2011 بعد ان خطف المتمردون سائحين غربيين على أرض كينية.