الرئيس السيسي يستمع لشرح عن اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة    الخميس المقبل.. "من انتصارات حرب أكتوبر إلى إنجازات الجمهورية الجديدة" بعين شمس    الأنبا إرميا: للإنسان كرامة وهو ما أكدته كل الأديان السماوية    الثلاثاء 8 أكتوبر 2024.. مؤشرات البورصة تعاود التراجع خلال تعاملات اليوم    8 أكتوبر 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    كامل الوزير: استراتيجية الصناعة مدتها 6 سنوات    محافظ القليوبية يتفقد مشروعات الرصف ويتابع منظومة النظافة والإشغالات بشبرا الخيمة    صراع الأسعار في السوق المصري: تراجع الأسمنت وصعود الحديد يثير الجدل    عاجل| بتوجيهات رئاسية الإسكان تجهز أكبر طرح لشقق سكنيه في 15 مدينة جديدة    نعيم قاسم: إمكاناتنا بخير ومستوطنات إسرائيل تحت مرمى صواريخنا    عاجل - الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية    "الوطني الفلسطيني" يدين الصمت الدولي وحالة الجمود حيال المجازر والإبادة في غزة    أطباء بريطانيون متطوعون في غزة يحذرون من انهيار "كارثي" للنظام الصحي    بنتايك يواصل برنامجه التأهيلي في مران الزمالك    ليفربول مهتم بالتعاقد مع مرموش    توتر متصاعد بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب حكام مباريات السوبر المصري في الإمارات    محامي مؤمن زكريا: المتهمون في واقعة أعمال السحر تاجروا بمرض اللاعب.. وسأطالب بالتعويض    بأسلوب المفتاح المصطنع.. التحقيق مع عاطل لاتهامه بسرقة المساكن في العجوزة    الأرصاد: طقس بارد ليلًا ولا عودة للأجواء الحارة مرة أخرى    نظير عياد يؤكد أهمية الدور المحوري للفتوى الرشيدة في عملية بناء الإنسان المصري    تبدأ من اليوم.. عرض 11 فيلما مجانيا بقصر السينما ضمن برنامج أكتوبر    ثقافة الإسكندرية تحتفل بذكرى نصر أكتوبر وسط تفاعل جماهيري كبير    أبرزهم الميزان.. 5 أبراج تهتم بمظهرها الخارجي وانجذاب الآخرين    وزير الصحة يوجه بتكثيف التعاون مع مجلسي النواب والشيوخ لتلبية احتياجات المحافظات الصحية    وزير الدفاع الكوري الجنوبي: من المرجح أن ترسل كوريا الشمالية جنودها إلى أوكرانيا لدعم روسيا    البابا تواضروس يستقبل وزيري الري والأوقاف لتنسيق جهود التوعية بترشيد الاستهلاك    7 معلومات عن ابنة إيمان العاصي بعد ظهورهما في «صاحبة السعادة».. لاعبة كرة    سلمى أبو ضيف تنشر صورا جديدة تبرز حملها    سعر الكتكوت الأبيض اليوم الثلاثاء 8-10-2024 في بورصة الدواجن.. استقرار ملحوظ    نائب وزير الصحة تسلط الضوء على الصحة الإنجابية والتنمية البشرية خلال ورشة العمل الإقليمية لبناء القدرات    مسئول أمريكي: الصين لا تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية في بلادنا    الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تحمى سكان غزة لعدم وجود أماكن آمنة    مصرع شخصين وإصابة 12 شخصا إثر تصادم أتوبيس وسيارتين في الشرقية    "وضعتها بمكان سرى".. اعترافات المتهمة بتهريب عملات أجنبية بمطار القاهرة    وزير الصحة: 6 مليارات جنيه تكلفة إنشاء مستشفى الصحة النفسية بالعلمين الجديدة    محاكمة المتهم بقتل سائحة سويسرية بالفيوم.. اليوم    هيئة الدواء: ضخ 160 مليون عبوة ل467 مستحضرا منذ أغسطس الماضي    بيرسي تاو يصدم الأهلي بقرار مثير بشأن مصيره مع الفريق    بحفل غنائي وفيلم وثائقي.. محافظة المنيا تحتفل بالذكرى ال 51 لانتصارات أكتوبر    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المكسيكي تطورات مقتل 3 مصريين في حادث إطلاق نار    فريد زهران: دعم التحالف التقدمي العالمي للقضية الفلسطينية وإسقاط عضوية إسرائيل انتصار للضمير الانساني    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    رئيس "دينية الشيوخ": مبادرة "بداية" محطة مضيئة على طريق وطننا العزيز    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    على طريقة غراب هابيل قابيل، تفاصيل قتل فلاح لشقيقه الأكبر بطوبة ودفنه في فسحة منزله بأسيوط    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    6 سيارات إطفاء لسيطرة على حريق محطة صرف صحي ب أبو رواش    "كنا نقدر ولكن".. أمير توفيق يوضح حقيقة اقتراب بنشرقي من الأهلي    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    محمد أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر في موريتانيا    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صباحي: أقوى انكسار شعرت به منذ الثورة كان الإعلان الدستوري
نشر في التحرير يوم 15 - 01 - 2013

الحلقة تابعت ملف استرداد الأموال وأزمة الصكوك الإسلامية
حل «حمدين صباحي» ،رئيس حزب التيار الشعبي، ضيفا على برنامج جملة مفيدة مع الإعلامية «منى الشاذلي»على قناة -mbc مصر- تحدث فيه عن موقفه من الأوضاع السياسية القائمة .
أكد صباحي أن أقوى انكسار شعر به منذ قيام الثورة كان الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي، والذي وصفه صباحي بأنه كارثة.
صباحي قال عن هذا الإعلان «قبل الإعلان كنا في حالة سعي لإكمال الثورة، وكان مرسي وجماعة الإخوان المسلمين أحد شركاء الثورة، كنا مختلفين معهم، وكان المفترض أن يكن بيننا حوارا وثقة، ولكن الرئيس فقد ثقتنا في قدرته كرئيس على أن يخرج من انحيازاته الضيقة لرحابة الشعب».
وأضاف صباحي: «الثقة مهمة لبناء شراكة بين الرئيس والمعارضة، ولكني أدركت مع هذا الإعلان أن الرئيس يسعى لحكم مستبد أكثر ما يسعى لبناء شراكة المصريين، هذا الإعلان قسم الشعب وهذا أكثر ما كسرني»
ونفى صباحي أن يكون خلافه مع مرسي لأنه كان منافسا له على كرسي الرئاسة، وان الاشتباك ليس له علاقة بالوطن والشعب، وقال: «أؤكد أن هذه التهمة هي كذبة، ومن يطلقها لن يصلح نفسه، لأن هذا هو جزء من قتاله السياسي، هو يريد تشويه خصومه، ولكن من يقولها بحسن نية أقول له هذا الكلام ليس مضبوطا»
وأضاف: «الدليل أن مرسي حينما دعانا ذهبنا إليه، وقدمت له ما أعتبره نصيحة لوجه الله والوطن، ولكن حتى أصدر الإعلان الاستبدادي كنت أراهن عليه وأثق فيه وأنا مختلف له، وإلى اليوم أدعو له بالتوفيق، ولكن لا ثقة قائمة ولا تعويل عليه لكي يقدم لمصر شيء يجمع به الشتات»
وقد واجه حمدين صباحي –مؤسس التيار الشعبي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية- تهمة بالتآمر على مصر والعمالة للخارج، هذه التهمة التي طالبته منى الشاذلي بالرد عليها أثناء استضافته في برنامج "جملة مفيدة".
وأكد صباحي أن هذه التهمة جاهزة له منذ زمن الراحل محمد أنور السادات، وقال: «اتهامي أمر لو تعلمون عظيم، أستغفر الله العظيم، حاشى لله، أن أكون متآمرا على مصر، هذه التهمة تم توجيهها لي من أيام السادات ومبارك وتوجه لي الآن في زمن محمد مرسي، واسمها تهمة قلب نظام الحكم، وهي تهمة جاهزة، وفي تعليق قرأته»
وأضاف: «هذا الاتهام فيه قدر من النكتة والمأساة، أكثر من اللازم، والكذب فيه واضح، وأنا لست متضايق من الرجل اللي قدم البلاغ، فهذا حقه، وقد يكون لا يعرف من هو حمدين صباحي، ولكن أنا مندهش من انعدام الكفاءة المهنية من النائب العام، وهذا ليس مستغربا، لأن هذا النائب هو من فرضه محمد مرسي في شكل من أشكال العدوان الفج على القضاء».
وتابع: «النائب العام ليس مهمته أن يكون نثر إشاعات، وحينما يحول بلاغا للتحقيق فلابد أن يكون هناك قرائن، وعلى النيابة أن تستوثق قبل أن تحيل التحقيق من جدية الاتهام، ولكن النائب العام أحاله إلى وزير العدل، ووزير العدل سمح لنفسه أن ينتدب قاض للتحقيق، ومن يُلام هما الوزير والنائب العام وليس مقدم البلاغ»
وأكد صباحي أنه جاهز للتحقيق في هذا البلاغ، وقال: «رغم أن البلاغ محض كلام هدفه تشويه صورتي، فإني لن أهين القضاء مثلما أهانه غيري، إذا طلبتني السلطة القضائية سأمثل أمامها، ولكن لا يوجد أي تحقيق جاد سيجد أي قرينة تدفعه لاستدعائي».
وكشف حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وعضو جبهة الإنقاذ أن الأطراف التي تشكل الجبهة بها اختلافات، مستبعدا أن يتم تحويلها إلى حزب لأنها مكونة من مجموعة غير متفقة من التيارات.
وردا على بعض الأنباء التي تواردت وتفيد بوجود انقسامات في الجبهة قال صباحي –«جبهة الإنقاذ واجهة سياسية عريضة، فيها أطراف من اليمين للوسط لليسار، وقيمة الجبهة أن هناك طلب اجتماعي عليها»
وأضاف: «الأطراف التي تشكل الجبهة تصل عددها إلى 12 حزب وتيار شعبي، والاختلاف بينهم ستكون طبيعية، وإلا كنا كونا حزبا، ولكن بيننا خلافات والرأي العام له الحق في أن يعرف ذلك، ولكن رغم هذه الاختلافات إلا أننا نجتمع على مصلحة مصر»
وأكد حمدين صباحي أن الجبهة تدافع عن الشريعة الإسلامية لأن هذا هو اتفاق وطني، وقال: «مصر ليس فيها معركة على الإسلام مع أو ضد، أو معركة على الشريعة، ولكن المعركة الحقيقية في مصر، هي بين من يريد أن يكمل الثورة ويعمل ديمقراطية حقيقة ومن يريد أن يستبد بالسلطة»
وأضاف: «لو قالت جبهة الإنقاذ إنها ضد الإسلاميين فأنا سأعتزل العمل فيها، لأني مسلم وأريد أن تطبق شريعة الله، ولكن كيف تطبق وبأي فهم وبأي معنى؟، أنا ضد أن تتخذ الشريعة تكئة لكي يميز بين الناس»
وردا علي سؤال للمرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي وجهته منى الشاذلي حول تصرفه في حال توجه معارضوه لقصر الاتحادية لو كان رئيسا بالفعل،
وأضاف صباحي« التظاهرات أمام قصر الاتحادية كانت بسبب الإعلان الدستوري الذي ينهي المعنى الحقيقي للديمقراطية، وهو الذي أصدره الرئيس محمد مرسي مفجرا بذلك موجة غضب عارمة.»
واستنكر صباحي الطريقة التي حاول بها أتباع الرئيس فض التظاهرات والتي نتج عنها جرحى وشهداء، وقال: «الرئيس لديه أدوات، كيف يقبل رئيس جمهورية أن يتم فض الاعتصام بهذا الشكل؟.. أين الشرطة التي يرأس هو هيئتها الرئيس تخطى أدوات الشرطة، واستخدم أدوات الجماعة وهذا أمر مرفوض، ومن العلامات التي تقول إن الله لم يوفقه في مكانه»
وأكد صباحي أنه لو في مكان مرسي لكان تحاور مع مختلف القوى السياسية الرافضة للإعلان، وكان سيلغيه إذا كان ذلك سيهدئ الشارع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.