في لقاء استمر 120 دقيقة على القناة 5 - إحدى القنوات التليفزيونية التي يملكها - أعلن رئيس الوزراء الإيطالي المثير للجدل، سيلفيو برلسكوني - 67 عاما - خطبته من مذيعة تدعى فرانشيسكا باسكال – 27 عاما، أي في عمر حفيدته. على الرغم من أنه لا يزال مرتبط رسميا بزوجته الثانية فيرونيكا لاريو، إلا أنه لم يتردد في الإعلان عن خطبته. الدنجوان العجوز قال: «لقد خطبت فرانشيسكا باسكال، وهذا خبر رسمي، وأخيرا أصبحت أشعر بوحدة أقل».
وتابع بقوله «فرق السن بيننا 49 عاما. أنها جميلة من الداخل ومن الخارج، لكنها أكثر جمالا من الداخل حيث المبادئ الأخلاقية الراسخة. هي قريبة جدا مني، تحبني وأشعر بالشئ ذاته. أنها صديقة جيدة جدا لابنتي مارينا».
قال أيضا إنه لم يحدث شئ غير شرعي، وأنهما فقط كانا يتناولان معا وجبات عشاء راقية. ويضيف: «لقد كانت لحظة فريدة بالنسبة لي، حيث انفصلت عن زوجتي وتوفيت والدتي وأختي. كنت أعود إلى المنزل ولا أجد فيه أحد. وكنت أشعر بالحزن».
تظهر باسكال مع رئيس الوزراء السابق في كل مكان تقريبا منذ أسابيع بالتزامن مع إعلان برلسكوني الترشح في الانتخابات العامة المقررة فبراير المقبل، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
يذكر أن برلسكوني استقال من منصبه العام الماضي على خلفية فضيحة جنسية لا يزال يحاكم بسببها، وأنه سبق له التزوج مرتين ولديه 5 أولاد. عن هذه القضية، قال برلسكوني في حواره: «لقد وقعت في فخهم الذي بناه القضاء. المحاكمة ما هي إلا مكيدة لا تصدق". مضيفا: "لقد كانت حجة يحتاجونها لمهاجمتي، وعمليات تشهير هائلة ضدي وضد حكومتي، الأمر الذي كان له آثار دولية». مضى برلسكوني يقول: «طوال 20 عاما من السياسة، اعتدت على كافة أنواع الإهانات»، متابعا: «تمت إدانتي ب4 سنوات سجن من قبل محكمة في ميلان اتهمتني بأنني كنت وراء نظام كان يوفر لي 3 مليون يورو في العام. لكنني في الوقت ذاته دفعت 570 مليون يورو في الضرائب».
وعن سبب إعلانه المشاركة في الانتخابات العامة المقبلة، قال برلسكوني: «نحن نمر بنفس موقف 1994، إذا لم أترشح، ستسنح فرصة الفوز لليسار. لا يمكن أن نخاطر بفوزهم».
تسبب ظهور برلسكوني على الشاشة، في موجة من الاحتجاج الغاضب على الإنترنت، حيث اتهمه كثير من النشطاء الإيطاليين ب«مثال واضح على تضارب المصالح».