الشقيق الأكبر للشريعى .. عمار حفظ 3 اجزاء من القران فى سن السادسة وموهبت شقيقى بدات عندما اهداه والدى بيانو وكان سباحا وصيادا ماهرا على بعد 30 كيلو متر شمال مدينة المنيا انتقلت التحرير مسقط رأس الفنان الراحل عمار الشريعى لتلتقى بعدد من أفراد أسرته للتعرف على بعض جوانب حياته الشخصية. التقينا بشقيق الفنان عمار الشريعى وهو السفير محمد محمد ابراهيم الشريعى سفير مصر بدولة استراليا والذى قال أن الفقيد من مواليد 16 ابريل 1948 وأنه شقيق لأربع أشقاء هم المرحوم مراد مهندس بترول والعمدة علي الشريعي عمدة منشأة الشريعي مسقط راسهم والنائب السابق نجيب نائب الشوري وشقيقتهم ليلي ربة منزل. وأضاف أن الفقيد توجة الي القاهرة للدراسة بإحدي المدارس الداخلية لرعاية المكفوفين في سن السادسة وقد حفظ ثلاث أجزاء من القرآن الكريم في هذا السن علي يد المرحوم الشيخ محمد أبو صبرة وأنه كان سباحا ماهرا وراكب للخيل ببراعة وصيادا ماهرا. وأوضح الشريعى أن الموهبة بدأت لدي شقيقة عندما اشتري له والده بيانو ولاحظ دقته وحرفته في العزف رغم عدم ابصارة بل وبدأ في عزف مقطوعات صغيرة اثناء تواجدة بالمنزل حتي تم التعرف علي أكثر من ملحن خلال فترة دراسته. وانه أثناء دراسة شقيقه تعرف عن طريق والده محمد باشا الشريعي علي الفنان الراحل كمال الطويل الذي تبناة الي حد ما حتي تعرف علي الفنان الراحل بليغ حمدي وبدات موهبته في الظهور للنور. وأكد شقيق الراحل أنه رغم استقرارة في القاهرة الا أنه كان دائم الزيارة الي المنيا ومنزل العائلة بسمالوط وكانت دائما ما تحضر معه الفنانة آمال ماهر في السنوات الأخيرة لإحياء ذكري العيد القومي لمحافظة المنيا وكان دائم التبرع باشياء عينية ومالية لفقراء سمالوط والعاملين بالمنزل وأضاف أن فقيد الموسيقى المصرية تزوج من السيدة ميرفت القفاص الإعلامية الشهيرة والتي عانته في حالاته الصحية والمرضية طيلة 17 عام وأنجب منها مراد والذى قام بتسميته علي اسم شقيقة رحمه الله واسم جدة أيضا. وتابع أن حالته الصحية بدأت تتدهور خاصة بأزمات قلبية عديدة دفعته الي إجراء العديد من عمليات توسيع الشرايين والدوعامات والبالونات واجري 3 عمليات تغيير شرايين منها واحدة بانجلترا علي يد الطبيب العظيم مجدي يعقوب وعمليتان اخرتين في الولاياتالمتحدةالامريكية حتي أصيب بانهيار في وظائف الكلي وضعف شديد في عضلة القلب. وأكد السفير السابق أن العائلة لديها مقبرة خاصة بناها الجد الأكبر محمد باشا الشريعي بجامع المحمدي ويدفن بها جميع أفراد العائلة وسوف يدفن بها الراحل عمار. وأكد رمضان عبد الله أحد جيرانه بالمنزل أن الفنان الراحل كان دائم الخير وتقديم أعمال صالحة لفقراء المركز والمنازل المجاورة له رغم أنه غير متواجد باستمرار بالإضافة الى مساعدته للمعاقين وفضلا عن إحضار الفنانات لإحياء ذكري العيد القومي لمحافظة المنيا.