لضعف الدور النقابى داخل السكة الحديد، وانعدام الثقة بين أعضاء النقابة وطوائف السكة الحديد، ظهر فى السكة الحديد تجمع عمالى جديد، تدخل كوسيط للتفاوض مع إدارة الهيئة لحل مشكلات العمال. التجمع الجديد اسمه «ائتلاف 25 يناير بالسكة الحديد»، وتدخلوا فى أزمة مساعدى السائقين، وعقدوا اجتماعات مع رئيس الهيئة والعمال، وتوصلوا إلى عمل إعلان داخلى بالهيئة لتعيين عمالة جديدة، تعويضا للنقص فى عدد مساعدى السائقين بعد صعودهم إلى الدرجة الوظيفية التى كانوا يطالبون بها. عضو الائتلاف محمد عبد الستار، قال إن مشكلة مساعدى السائقين تتلخص فى ترقية طبيعية لمساعدى السائقين، ولكنها تأخرت نتيجة عدم وجود بديل لهم، مما أثار حفيظتهم وجعلهم يهددون بالإضراب عن العمل، لذلك تدخل الائتلاف كوسيط بينهم والهيئة، وبعد عدة اجتماعات مع رئيس الهيئة ومساعديه وممثلى الموارد البشرية، تم التوصل إلى عمل إعلان داخلى لطلب موظفين جدد.
عبد الستار أشار إلى أن مشكلة مساعدى السائقين فى طريقها إلى الحل، ولكن هناك مشكلة أخرى هى أزمة مضيفى القطارات الذين يطالبون كذلك بالدرجة الوظيفية، وتسوية مؤهلاتهم الدراسية، مشيرا إلى وجود خلل فى استيعاب مطالب العاملين بالهيئة من قبل إدارة الموارد البشرية، التى تباطأت فى إعلان طلب مساعدى سائقين، ولولا تصعيد الموقف ما كان الإعلان قد صدر.
وزير النقل المهندس على زين العابدين، اعتمد على الائتلاف لنقل مشكلات العمال بالهيئة، ومن المقرر أن يجتمع الائتلاف بالوزير الأحد المقبل لعرض مشكلات العاملين بالهيئة، وهو الاجتماع الذى يعقد كل 15 يوما مع الوزير لبحث تلك المشكلات والعمل على حلها ووضع سقف زمنى لها.