تم اليوم الجمعة تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي 78 عام مبعوثا خاصا للأمم المتحدة، حيث يتولي ملف الأزمة السورية خلفا للمبعوث المستقيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان. يأتي إعلان هذا القرار في الوقت الذي يتواصل فيه القتال بين القوات الحكومية السورية وقوات الثوار في دمشق وغيرها من المدن الرئيسية. كان أنان قد أعلن استقالته في وقت سابق من الشهر الحالي بسبب شعوره بالإحباط من موقف نظام الرئيس السوري بشار الأسد وبعض الدول التي تمتلك حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، وتدخل استقالة عنان حيز التنفيذ بنهاية الشهر الحالي. حظى الأخضر الإبراهيمي الذي كان موضع ثقة أنان في أثناء توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة بترحيب كبير كمبعوث إلى سوريا. كان الإبراهيمي قد قام بمهام مماثلة في أفغانستان والعراق، ومن المقرر أن يتسلم المهمة في أول سبتمبر المقبل من كوفي أنان ليصبح مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا. وقال الدبلوماسيون الغربيون إنه ما زال يدرس تفاصيل تفويضه المقترح.