وكالات: -أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 95 شخصا في مدن سورية عدة بنيران القوات الحكومية في جمعة "سلحونا بمضادات الطيران"، بينهم 45 عثر على جثثهم في حي صلاح الدين بحلب حيث تجري اشتباكات "كر وفر" في بعض أجزاء من الحي. ويأتي ذلك في ظل استمرار الاشبتاكات العنيفة بين مقاتلي الجيش السوري الحر والنظامي في عدة أحياء من مدينة حلب. وأفاد ناشطون أن الطائرات الحربية قصفت منذ صباح الجمعة مناطق في حلب دير الزور ودرعا. وقالت شبكة "شام" الإخبارية إن عائلة كاملة مؤلفة من 6 أفراد قتلت في كفرنبل بريف إدلب جراء استهداف منزلها بنيران المقاتلات الحربية. وأظهر شريط فيديو بثه الناشطون على الإنترنت قصفا مدفعيا بالهاون على أحياء حمص القديمة وخاصة جورة الشياح. وقال المجلس الوطني السوري أكبر تحالف للمعارضة، في بيان إن قلعة حلب التي تعد من أهم الآثار المعمارية العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى، أصيبت بقذيفة أطلقها الجيش السوري. وقال البيان الذي أرفق بصور، إن القلعة "أصيبت بقذيفة مدفع وهو من الأسلحة التي لا يملكها في سوريا عموما وفي مدينة حلب على وجه التحديد إلا الفرق التي ما زالت تابعة للنظام السوري". اختيار الاخضر الإبراهيمي موفدا إلى سوريا دبلوماسيا، اختير الأخضر الإبراهيمي لخلافة كوفي عنان كمبعوث للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كما أفاد دبلوماسيون، لكن الإعلان الرسمي عن ذلك مرتبط بالموافقة النهائية للدبلوماسي الجزائري المخضرم. وقال دبلوماسيون "سيعلن اسمه الأسبوع المقبل إذا لم يقرر التخلي" عن المهمة. وينتهي تفويض بعثة مراقبي الاممالمتحدة إلى سوريا في 20 اغسطس الجاري. وتدور المفاوضات حاليا عن دور المبعوث الأممي والعربي وكيف ستعمل المنظمة الدولية في سوريا وسط الحرب الأهلية المتزايدة الحدة. وكان عنان قد أعلن استقالته بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده في إنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ 17 شهرا، والذي يقول المعارضون إنه أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص. وسيستمر الامين العام السابق للأمم المتحدة في منصبه رسميا حتى 31 من الشهر الجاري. وكان الإبراهيمي (78 عاما) مبعوثا للإمم المتحدة إلى أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وفي العراق بعد اجتياح عام 2003 بقيادة أمريكا. وشغل الإبراهيمي منصب وزير الخارجية الجزائري بين 1991 و1993، كما ساهم في وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي كمبعوث للجنة ثلاثية منبثقة عن جامعة الدول العربية. ومع فشل عنان في مهمته التي استمرت 6 اشهر، في دفع الرئيس السوري بشار الأسد إلى تنفيذ خطة من 6 نقاط لتحقيق السلام في سوريا، يدور جدل حاليا حول دور المبعوث المقبل.