طالب الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي المرشح لخلافة كوفي أنان المبعوث المشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، مجلس الأمن الدولي بالتوحد من أجل حل الأزمة السورية. ونقلت قناة(العربية) الإخبارية عن الإبراهيمي قوله اليوم الجمعة: إنه من الصعب التوصل إلى حل في سوريا بدون توحد مجلس الأمن حول معالجة هذه الأزمة". واختير الابراهيمي لخلافة أنان كمبعوث للامم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، إلا أن الإعلان الرسمي عن ذلك مرتبط بالموافقة النهائية للابراهيمي. وينتهي تفويض بعثة مراقبي الاممالمتحدة إلى سوريا في 20 أغسطس الجاري، إلا أن أنان سيستمر في منصبه رسميا حتى 31 من الشهر الجاري، حيث تدور المفاوضات حاليا عن دور المبعوث الأممي والعربي وكيف ستعمل المنظمة الدولية في سوريا وسط الحرب الأهلية المتزايدة الحدة. وكان أنان قد أعلن استقالته بسبب نقص الدعم الدولي لجهوده في انهاء النزاع المستمر بسوريا منذ 17 شهرا، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص. يذكر أن الإبراهيمي(78 عاما) كان مبعوثا للامم المتحدة إلى أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، وفي العراق بعد اجتياح عام 2003 بقيادة الولاياتالمتحدة. وشغل الإبراهيمي منصب وزير الخارجية الجزائري بين 1991 و1993، كما ساهم في وضع حد للحرب الأهلية اللبنانية في نهاية الثمانينات من القرن الماضي كمبعوث للجنة ثلاثية منبثقة عن جامعة الدول العربية.