نظم عدد من النشطاء السياسيين ظهر اليوم الجمعة وقفة بالملابس السوداء لتأبين شهداء سيناء من الجنود المصريين بمنطقة ستانلى بالإسكندرية رافعين صور الشهداء ولافتات تدعو للقصاص العادل للجنود المصريين من بينها «دم الشهيد أمانه بين ايديكم ، دماء الشهداء لن تضيع هدر». وحمل النشطاء المصاحف لقراءة القرآن على أرواح الشهداء، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن المطالبة بدماء الجنود المصريين الذين لا يتملك أهاليهم غير البكاء عليهم، على حد تعبيرهم. وأعتبر النشطاء اتفاقية كامب ديفيد وتحجيم دور الجيش المصرى فى سيناء سببا رئيسيا وراء وقوع إعتداءات رفح ،مطالبين الرئيس محمد مرسى بالإسراع فى إرسال وحدات من الجيش المصرى الى سيناء والحدود المصرية مخالفا نصوص اتفاقية كامب ديفيد، مبررين ذلك أن مصر تمر بوضع استثنائى يستوجب اتخاذ إجراءات استثنائية حياله مع إرسال طلب للأمم المتحدة بتعديل بنود الاتفاقية. وأدانوا ما وصفه بتقصير جهازى المخابرات العامة والمخابرات الحربية وعدم توقعهم للحادث وعدم التحذير منه وذلك على الرغم من تحذير جهاز المخابرات الإسرائيلى لمواطنيه بترك سيناء بأسرع وقت والعودة الى إسرائيل تحسبا لهجمات ارهابية، متسائلين عن كيفية أن تعلم إسرائيل بما يدور داخل الأراضى المصرية مع إنشغال الأمن المصرى بالمعارك السياسية.