أكد الكاتب الصحفى عادل صبرى، رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية، أن مشكلة سيناء التي اسفر عنها استشهاد الجنود المصرية على فترات، وآخرها استشهاد 17 جندياً مصرياً على حدود رفح امس، لن تحل إلا بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد والتي تعرض الجنود المصرية للخطر. وأوضح صبرى – خلال لقائه على قناة النيل الإخبارية – مساء اليوم الاثنين أن وضع الجنود المصريين في تلك المناطق الأمنية بشكل غير آمن وهم لا يملكون سوى الرشاش في محافظة سيناء التى تحتوى على عدد كبير من تجار المخدرات والذين يحملون من الأسلحة ما لا يملكها الجندى المصرى يجعلنا نعيد النظر في اتفاقية كامب ديفيد، مضيفا "لو استمررنا فإننا نضع الجندى ليضربه العدو". وفسر صبرى وجوب تعمير سيناء على الفور لكونها مؤهلة بما تحويه من مياه وأرض خصبة، مستنكرا إنفاق المليارات في الساحل الشمالى بدلا من توجيها لتعمير أراضى سيناء. وعن السبب في حادث رفح قال صبرى إن هناك استرخاء شاملاً في جميع الأجهزة الأمنية نتج عنها هذا الحادث المروع، مشيرًا إلى إرسال إسرائيل عدة تحذيرات إلى السياح بمغادرة سيناء قبل الحادث بيومين، الأمر الذي تجاهلته المخابرات المصرية. واستنكر صبرى عدم تتبع المخابرات المصرية لتلك التحذيرات، مشيرا إلى أنه كان يستوجب عليها متابعته ومعرفة مدى صحته وخاصة أن التحذيرات جاءت عاجلة وبشكل ضاغط. وطالب صبرى الوسائل الإعلامية بالتزام الحيادية وعدم الخوض وراء الفساد السياسي وما يتبعه من تقسيم للشعب بين إخوانى وغير إخوانى، موضحًا أن الإعلام لعب دورا كبيرا في الأزمات الحالية. شاهد الفيديو ;feature=youtu.be