أعرب وزير الدفاع الهندي راو سينج إنديرجيت، عن قلقه تجاه إمكانية حصول تنظيم "داعش" الإرهابي الدولي على سلاح نووي من باكستان، بعد تلويح التنظيم بهذا في تصريحات اعتبرها الجميع ضربًا من الخيال. جاء هذا خلال كلمة الوزير التي ألقاها، اليوم الأحد، على هامش مؤتمر الأمن الإقليمي بمدينة شانجريلا في سنغافورة، وبعد مرور شهر تقريبًا على إعلان داعش عن محاولاتها لشراء أول سلاح نووي في غضون سنة من باكستان. وأوضح إنديرجيت أنه "قد يشجع صعود أسهم داعش في غرب آسيا، وسيطرتها على مدن بأكملها في العراق وسوريا، إلى سعيها لامتلاك ترسانة نووية من دول مثل باكستان، خصوصًا مع امتلاكها مليارات الدولارات التي لن تتورع في إنفاقها على تجار السلاح والمسئولين الفاسدين في المنطقة. بينما استبعد خبراء عسكريون ومحللون سياسيون حصول الجماعة المسلحة على أسلحة من هذا النوع، ويرجعون إعلانها ذلك إلى حملتها الدعائية التي شنتها إبان احتجازها للصحفي البريطاني جون كانتالي كرهينة، كما ذكرت مجلتها الخاصة دابق. وكان برنامج الأسلحة النووية الباكستاني بدأ عام 1970 ردًا على محاولة الهند اختبار سلاح نووي خاص بها، كما اعترف العالم الباكستاني عبد القدير خان، الذي ساعد في تطوير القنبلة النووية الباكستانية، عام 2004، أن باكستان باعت معلومات عن البرنامج في السوق السوداء لدول مثل كوريا الشمالية وإيران.