أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الأربعاء، أن المحافظة تعمل على العديد من المحاور التي من شأنها إعادة الحياة لمدينة "أسيوط الجديدة"، وتشجيع المواطنين على السكن بها، وتخفيف الضغط السكاني عن المدينة الأم، مشيراً إلى أنه لا يوجد حل لأزمة الإسكان إلا بالانتقال إلى المناطق الجديدة، بعد توفير البنية التحتية اللازمة والخدمات، مضيفاً "هذا ما نعمل عليه الآن بعدما وصلت أسعار الأراضي والوحدات السكنية بمدينة أسيوط لأسعار فلكية". وأعلن المحافظ أنه تم الاتفاق مع رئيس جامعة أسيوط لاستلام مستشفى أسيوط الجديدة، بسعة 50 سرير، وإدارتها، فيما أبدى رئيس الجامعة موافقته، وقرر تشكيل لجنة لمعاينة المستشفى وتسلمها، كما تم تكليف وكيل وزارة الصحة بتشكيل لجنة لاستلام 3 وحدات صحية وإدراتها، وتدعيمها بالأطباء، فضلاً عن تشغيل المركز الصحي بالمدينة على مدار 24 ساعة. وأضاف "الدسوقي" أنه تم الاتفاق أيضاً مع مديرية أمن أسيوط لإنشاء كمين ثابت بمدخل المدينة، مع توفير المتابعة الأمنية لحين الانتهاء من تدشينه، كما تم التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، وجهاز "أسيوط الجديدة"، لإعداد دراسة واضحة لاحتياجات المدينة، وكيفية توفيرها. يُذكر أن "أسيوط الجديدة" قد أُنشأت طبقًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 194 لسنة 2000، وتقع شرق النيل على طريق "القاهرة - سوهاج"، وتبعد حوالي 15 كم عن مدينة أسيوط، فيما تبلغ مساحتها الإجمالية 30.3 ألف فدان، منها 6642 فدان كتلة عمرانية، ويصل عدد سكانها إلى 30 ألف نسمة.