قتل الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، 4 مسلحين كانوا يحاولون زرع متفجرات في الشطر المحتل من هضبة الجولان، كما أفاد مصدر أمني. وأوضح المصدر أن المسلحين الأربعة كانوا بصدد زرع متفجرات قرب مجدل شمس، المدينة الرئيسية في الشطر المحتل من هضبة الجولان السورية، عندما رصدتهم القوات الإسرائيلية ثم قتلتهم. وذكرت مصادر ل"سكاي نيوز عربية" أن العناصر الذي استهدفتهم إسرائيل على الحدود مع الجولان ينتمون لحزب الله. وأضافت المصادر أن العناصر حاولوا زرع 4 عبوات ناسفة على الشريط الحدودي عند نقطة عيت- مجدل شمس، حيث تم رصدهم من قبل القوات الإسرائيلية التي تركتهم للوصول إلى أحد المواقع الإسرائيلية المهجورة في نقطة متقدمة وتم استدعاء سلاح الجو الذي نفذ الضربة ما أدى إلى مقتلهم. وأكد الجيش وقوع الحادث، وقال في بيان إن "الجيش قضى مساء الأحد على مجموعة إرهابيين كانوا يحاولون زرع متفجرات على الحدود السورية ضد جنودنا. الجيش الإسرائيلي لن يسمح أبدا بأن تمس سيادة إسرائيل". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ب"يقظة" الجنود الإسرائيليين. وقال نتانياهو في بيان إن "أي محاولة للهجوم على جنود أو مدنيين إسرائيليين ستلقى ردا حاسما مماثلا لهذه العملية التي منعت وقوع اعتداء". وإسرائيل وسوريا لا تزالان رسميا في حالة حرب، ولكن خط فض الاشتباك الفاصل بينهما كان يعتبر هادئا نسبيا إلى حين اندلعت الحرب في سوريا قبل 4 سنوات، إذ تدور اشتباكات بين الجيش السوري ومعارضين مسلحين على مقربة منه وتتساقط أحيانا قذائف داخل الشطر الذي تحتله إسرائيل من الهضبة. واحتلت إسرائيل جزءا من الجولان في حرب 1967، ثم أعلنت ضم هذا الشطر إليها في 1981، إلا أن المجتمع الدولي لا يعترف بهذا الضم.