دعت بريطانياوفرنسا مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية. وقالت فرنسا الشهر الماضي إنها تعتزم بدء محادثات بشأن مسودة نص يحدد "المعايير" لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وإنها تأمل كسب تأييد الولاياتالمتحدة التي تحمي تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء بالأمم المتحدة. بدورها، قالت الولاياتالمتحدة إنها "ستعيد تقييم" خياراتها على صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودبلوماسية الشرق الأوسط بعد أن اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفا ضد قيام دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية. ويسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقال مندوب فرنسا بالأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، في اجتماع للمجلس "مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات." فرنسا ونيوزيلندا قالتا إن الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات نوفمبر تشرين الثاني 2016. وقال مندوب نيوزيلندا بالأمم المتحدة، جيم مكلاي، "نعمل على نص قد يفيد في بدء المفاوضات."، مضيفًا بأن نيوزيلندا مستعدة لتنتظر حتى ترى نتائج المسعى الذي تقوده فرنسا لاستصدار قرار أولا. وتابع "لم نر أحدث نص فرنسي لكن إذا كانت هناك فرصة لنجاحه فإن نيوزيلندا مستعدة للمشاركة وتقديم العون."