قوات الامن المركزي تؤمن شارع مجلس الشعب وقوات الجيش تتوافد لشارع القصر العيني مشادات كلامية في ميدان التحرير بين أنصار القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب لاعمالة ورافضي هذا القرار الذين يصرون على قوة الحصن القضائي وضرورة احترام احكام القانون معتبرين مرسي بذلك منتهكا للقانون. كان ميدان التحرير في صباح ثاني ايام قرار رئيس الجمهورية بعودة مجلس الشعب وقرار بطلان حله ، هذا اليوم نفسه الذي ينتظر خلاله محكمة القضاء الاداري بصدور قرار بحل البرلمان، توافد العشرات من المواطنين بين مؤيد ومعارض هذا القرار، وشهد أول شارع محمد محمود مشادات كلامية عنيفة بين احد المحامين الذي يدعي «على عبدالله» وبين اثنين ملتحين قرار إعادة مجلس الشعب . قال «عبد الله» ان هذا القرار يعد انتهاكا صارخا لاحكام القضاء فاذا تم تجريد القضاء من ثوب احترام المواطنين له ولقراراته كان هذا انتهاكا لقوة القانون بل للدولة بمفومهما الشرعي، فيما رد عليه بعض الملتحون المتفاخرون بقرار مرسي بان قرار حل البرلمان لا اساس له من الصحه وهو نفسه انتهاكا لارداة المواطنين الذين ذهبوا لاختيار نواب البرلمان واصبح قرار حله يلقي باراداة الشعب عرض الحائط واستمرت تلك المشادات التي كادت ان تصل للتشابك بالايدي.خاصه عندما قال المحامي، القاضي على الارض مطبقا لاحكام الله وشريعته، بل انه هو «ربنا على الأض» مما استفز المتناقشون وكادت ان تصل للتشابك بالايدي. كما تواجد بالميدان عدد من الخيام لبعض المعتصمين الذين لم ينهو اعتصامهم حتى اليوم مصرين على مطالبهم المتمثلة في القضاء على الفساد المالي والاداري بالدوله كما تم القضاء على النظام البائد والغاء الاعلان الدستوري المكمل والافراج المعتقلين الساسين منذ بدء الثورة وحتى الأن. وشهد شارع مجلس الشعب تواجد أمني مكثف وعادت بوابته المطله على شارع القر العيني لتغلق من جديد، بفضل قوات الامن المركزي خوفا من أي اعمال من شأنها ان تصل للبرلمان كما تواجدت سيارة مصفحة بالشارع وبعض عربيات الامن المركزي السوداء فضلا عن زيادة واضحه في عدد قوات الامن. كما شهد شارع القصر العيني تواجد ل4 سيارات لقوات الجيش محملة بقواتجيش مرتدين الزي «الزيتي والأصفر»، كل شيارة تحمل العشرات في وضع الاستعداد، ويفصلهم عن ميدان التحرير امتار قليلة. فيما استمر الباعه الجائلون مواصلة تواجدهم بالميدان للقيام ببيع المأكولات للمتظاهرون.