قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية لم تكن تستطيع فعل شيء لحل أزمة المواطنين الأقباط المختطفين بليبيا، موضحًا أنه لا يوجد دولة هناك لكي نُخاطبها، مضيفًا، "الأمن القومي المصري مش للحدود فقط، من حقنا أن نضرب، داعش، في عقر دارها بالطيران، لابد من ضرب معاقل الإرهاب التي تتأمر على أولادنا داخل ليبيا". وأضاف بكري، خلال تقديمه لبرنامج، حقائق وأسرار، عبر فضائية صدى البلد، مساء الجمعة، قائلًا، إنه لا بد من التأسي بما فعلته الأردن عندما أحرقت داعش الطيار معاذ الكساسبة، فقامت بإعدام اثنين منهم، فضلًا عن قيام الملك بنفسه بضرب معاقل تابعة للتنظيم، متابعًا، "إحنا لا نتورط في دخول معركة برية، ولكن لابد من دكّ هذه البؤر الإرهابية بالطائرات العسكرية". واستكمل، "لابد من توجيه ضربات عسكرية إلى مراكز الإرهاب الداعشي في ليبيا، لأن ده أمن قومي وليس اعتداء على دولة، لأنه لا دولة في ليبيا، هؤلاء يتأمرون الآن لتكوين جيش من المرتزقة لدخول مصر، ولا بد من توجيه ضربات استباقية لهم، بغض النظر عن رأي المجتمع الدولي، لأنه سيرفض بالتأكيد".