أخذ طائرته لمحاربه تنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا والعراق، ولكنه ذهب شهيدا بلا رجعة.. فالقدر لم يمهله الفرصة لرؤية هذه الجماعة وهي في الرمق الأخير بعد ان اتخذوا الدين الإسلامي عباءة لهم، لتسقط طائرة معاذ الكساسبة الطيار الأردني ويتخذوه أسيرًا ضمن أسراهم الي ان احرقوه حيا في مشهد بشع نشر علي مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت ابان نشر داعش لهذا الفيديو. في البداية طالب صافي الكساسبة، والد الطيار الأردني، الحكومة الأردنية بالانتقام من تنظيم «داعش» الإرهابي البعيد عن الإسلام. وقال الأب في حديثه لإحدي القنوات العربية «، امس، إنه يدعو قوات التحالف إلي توجيه ضربات للتنظيم والقضاء عليه. وأضاف صافي في حواره: «أسأل الله أن يحتسب ابني معاذ عنده من الشهداء»، مؤكدًا أنه يشعر بألم كبير بسبب فقدان ابنه بتلك الطريقة الوحشية. اخر كلمة وكانت آخر صورة نشرها الطيار معاذ هي صورة للمسجد الأقصي معلقا عليها: «بلغوها إذا أتيتم حماها أنني مت في الغرام فداها». بينما وجه الكاتب الصحفي مصطفي بكري، رسالة شكر إلي دولة الأردن بعد أن ثأرت للطيار الأردني معاذ الكساسبة بإعدام الرهينة الإرهابية ساجدة عضو تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا أن ماقام به التنظيم من حرق للطيار هو جريمه بربرية وهمجية لاتغتفر ولا يقوم بها الا المرضي الساديون عملاء اسرائيل. كما أدان الشيخ مشاري راشد العفاسي، ما أقدم عليه تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام الطيار الأردني حرقاً، مضيفاً «حسبنا الله ونعم الوكيل». وأكد العفاسي، عبر تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن إعدام الطيار الأردني يثبت خطورة الفكر التكفيري، داعيًا: «اللهم احقن دماء المسلمين». كما تقدم الكثير من رواد تويتر بالتعازي لأسرة معاد. بإصلاقهم هاشتاج معاذ الكساسبة شهيد.