نادى المقاولون العرب أعلن عن إتمام التعاقد مع عمرو زكى عقب الاتفاق معه على كل الأمور واجتيازه الكشف الطبى، لكن اللاعب شعر خلال أول تدريب بتجدد إصابته القديمة فطلب من الإدارة فسخ العقد بالتراضى، وهو ما تم بالفعل رغم تمسك المدرب ببقائه. عديد من الأندية المصرية والعالمية تكبدت خسائر مادية فادحة بسبب تورطها فى شراء لاعبين يعانون من إصابات مزمنة لم يكتشفها الأطباء إلا بعد توقيع العقود الرسمية: - أحمد خيرى: انتقل من الإسماعيلى إلى الأهلى بعد ضجة كبيرة، لكنه لم يشارك معه طوال عام كامل بسبب معاناته من إصابة قديمة فى الظهر. لم يتمكن من استعادة مستواه فتم عرضه مؤخرًا للبيع. - أحمد توريه: مهاجم غانى قضى فترة احتراف مع فريق الجونة قبل أن يتم بالصدفة اكتشاف حمله فيروس مرض الإيدز، مما دفعه إلى الهروب من مصر والعودة إلى بلاده. - توماس فيرمالين: مدافع بلجيكى اشتراه برشلونة الصيف الماضى من الأرسنال مقابل 16 مليون يورو. يُطلق عليه اللاعب الزجاجى نظرا إلى كثرة مشكلاته العضلية التى حرمته من خوض أى مباراة حتى الآن مع البارسا. - نوانكو كانو: الهداف النيجيرى الشهير الذى جاء إلى إنتر ميلان عام 96 من أياكس أمستردام. الأطباء اكتشفوا بعد فترة إصابته بثقب فى القلب استلزم إجراء جراحة كبيرة. الخطوة الأخيرة الحاسمة التى يتخذها النادى قبل شراء لاعب جديد هى عرضه على المركز الطبى التابع له كى يقوم بفحصه وتقديم تقرير نهائى عن حالته، يتحدد على ضوئها إتمام الصفقة أو العدول عنها. وتتضمن عملية الفحص الشامل النقاط التالية: 1- الكشف على كل وظائف الجسم بوجه عام للتأكد من سلامتها مع إجراء كل أنواع التحاليل لضمان عدم وجود أمراض مستوطنة. 2- إجراء مسح ضوئى وأشعة رنين مغناطيسى على العضلات والهيكل العظمى مع التركيز على الجزء السفلى، خصوصا الساقين ومنطقة الحوض. 3- اختبار القوة الذى يتم عن طريق جهاز الدينامومتر الخاص بقياس قوة القدمين والفخذين كذلك تحديد مدى متانة أوتار الركبة. 4- التأكد من كفاءة الرئتين والقلب باستخدام جهاز يطلق عليه اسم فى أو تو ماكس مهمته اكتشاف أى قصور فى عمل الجهاز التنفسى. هل يلتزم أطباء أنديتنا بكل هذه الخطوات أم أنهم يتبعون طريقة كشف سمير غانم فى مسرحية أهلًا يا دكتور ؟