هناك خطوات وتحاليل وفحوصات يقوم بها الأطباء عند الشك فى موت الأشخاص إكلينيكيا، ولا تعلن وفاته بشكل رسمى إلا بعد استشفاء تلك الفحوصات وهذه الخطوات الأساسية. ويوضح الدكتور محمد المنيسى استشارى أمراض الكبد والجهاز الهضمى بطب القصر العينى وعضو الكلية الملكية لأمراض الباطنة بلندن، موضحا أن هناك عدة خطوات يجب القيام بها من قبل الأطباء، ليعلنوا أن هذا المريض قد توفى إكلينيكيا. أولا: يجب إجراء تحاليل اختبار على كهربة المخ للمريض. ثانيا: يقوم الطبيب بكشف شامل على المريض، ويتأكد من أنه لا يعانى من سكر الدم أو أى جرثومة فى دمه تسببت فى الأعراض الظاهرة عليه الغيبوبة. ثالثا: من خلال الأشعة يقوم الطبيب بالتأكد من سريان الدم فى مخ المريض ويتأكد من الأربعة شرايين الأساسية والتى يتوقف الدم عن السريان خلالها عند الوفاة إكلينيكيا، عن طريق إجراء دوبلكس على الجمجمة أو رنين مغناطيسى أو من خلال الأشعة المقطعية التقليدية (رسم المخ). رابعا: يقوم الطبيب بإجراء اختبار على قرنية عين المريض. خامسا: التأكد من عدم إصابته بمرض جولانبارى والذى يتشابه كثيرا فى أعراضه مع أعراض الوفاة الطبيعية. سادسا: يتم إجراء اختبارات على رئتى المريض. سابعا: يقوم الطبيب بالتأكد من عدم إجراء المريض لعملية زرع قلب. ثامنا: استبعاد حدوث هبوط فى ضغط الدم. تاسعا: التأكد من الشخص المدخن لأن اختبارات المخ لديه لا تصلح بسبب حدوث تمدد رئوى طبيعى، ووجود ثانى أكسيد كربون فى دمه بسبب التدخين. عاشرا: التأكد من أن درجة حرارة الجسم أقل من 36 درجة.
