هيام عامر: لن أخوض الانتخابات على قائمة ضعيفة وأفضّل الفردي جملات رافع: أكثر من قائمة طلبت مني الترشح.. وأنتظر النتائج اقتربت المنافسة الانتخابية، لتفرز الأيام لنا ما تخبئه، وترمي بأوراق نائبات سابقات عن الحزب الوطني المنحل ، واحدة تلو الأخرى، على طاولة الترشح لبرلمان 2015. ولمعت من جديد أسماء نائبات الوطني اللاتي فُزن في انتخابات 2005، ومن أبرزهن نائبة بلقاس، هيام عامر، ونائبة طوخ، جملات رافع، بينما لم تحدد شاهيناز النجار النائبة السابقة، حتى الآن موقفها النهائي. ورجح مصدر، أن شاهيناز لن تخوض الانتخابات المقبلة بشكل خاص، لكنها ستدعم مرشح بعينه عن دائرة المنيل، مضيفا أن بعض الأهالي ذهبوا إليها، وطالبوها بخوض الانتخابات، إلا أنها لم تعلن بعد موقفها النهائي. القوائم أو الفردي لكن الموقف يختلف حين تنتقل إلى دائرة طوخ، إذ أعلنت النائبة السابقة عن الحزب الوطني، جمالات رافع، أنها ستخوض الانتخابات، مضيفة أن بعض القوائم طلبت ضمها، لكنها لم تستقر على أي منها حتى الآن. وأشارت رافع، إلى أنه من المحتمل خوض المنافسة مستقلة على المقاعد الفردية، مشيرة إلى أن التقسيم الجديد للدوائر أدى لاتساع الدائرة عن السابق بشكل كبير، بعد أن أصبحت 55 قرية غير النجوع. وأكدت جمالات رافع، أن المرأة يجب أن تكون موجودة بقوة في البرلمان المقبل، منوهة أن كثيرًا من النائبات السابقات عن الوطني، ستخضن الانتخابات المقبلة سواء بالقوائم أو الفردي. وما أدراك 2010 ولم ينته مسلسل عودة النائبات المخضرمات، فنائبة بلقاس هيام عامر، أعلنت هي الأخرى أنها ستخوض الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أنها في انتظار نتائج القوائم. وأوضحت عامر، أن معظم التحالفات والقوائم أرسلت إليها يطالبونها بالانضمام في خوض المنافسة، مثل قائمة الجنزوري والجبهة المصرية وغيرها. وقالت النائبة السابقة: "لن أدخل على قائمة هشة أو ضعيفة، ولابد أن تضم شخصيات قوية، وإلا سأرفض خوض القوائم وسأخوض الانتخابات فردي مستقل ، إذا لم أجد قائمة قوية". وأشارت هيام عامر إلى أن المرأة ستجد صعوبة في خوض الانتخابات على مقاعد الفردي، بسبب سيطرة المال السياسي على المشهد الانتخابي، إضافة للعصبيات والعائلات، مستدركةً إلا أن ذلك لم يمنع نائبات سابقات حققن شعبية، منوهة أن الأمر في النهاية يعود إلى الناخب الذي يقيّم المرشح ويختار الأفضل، وعليه أن يقيّم أداء النواب السابقين. وأضافت عامر أن المرأة المنتخبة في 2005، كان عددهن لا يتجاوز 4 سيدات منتخبات، منهن شاهيناز النجار وهيام عامر وجمالات رافع، والباقيات كُنّ معينات، أما في انتخابات 2010 فكان معظم النائبات فائزات عن مقاعد الكوتة وعدد كبير منهن فُزن بالتزوير، مرددةً: "وما أدراك ما انتخابات 2010". قائمة الانتظار في الوقت نفسه، تخوض عدد من نائبات الكوتة، الانتخابات على القوائم ومنهن الإعلامية حياة عبدون عن دائرة الشرقية، وجيهان فؤاد مقررة المجلس القومي للمرأة بالدقهلية، وتمتد قائمة الأسماء المطروحة، لتضم النائبات السابقات نادية عبده، سعاد صالح، بهيجة حمام وجيهان حلاوة.