أعلنت عدد من نائبات الحزب الوطني السابقات، خوضهن الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة من نائبات 2005 اللاتي فازت في انتخابات مباشرة، أبرزهم هيام عامر، نائبة بلقاس، وجمالات رافع، نائبة طوخ، ولم تعلن شاهيناز النجار، النائبة السابقة حتى الآن، موقفها النهائي من خوض الانتخابات البرلماني. هيام عامر: لن أخوض الانتخابات على قائمة ضعيفة.. وأفضّل الفردي جمالات رافع: أكثر من قائمة طلبت مني الترشح.. وانتظر النتائج شاهيناز النجار لم تحدد موقفها.. وأهالي المنيل يطالبونها بالترشح قالت مصادر، ل"ويكيليكس البرلمان" إن شاهيناز النجار لم تحدد موقفها بعد، لكنها ستدعم مرشح بعينه عن دائرة المنيل، رغم أن هناك مطالب من المقربين منها في الدائرة، لخوض الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن بعض الأهالي ذهبوا إلى "النجار" ويطالبونها بخوض الانتخابات. فيما قالت جمالات رافع، النائبة السابقة عن الحزب الوطني بدائرة طوخ، إنها قررت خوض الانتخابات، وأن بعض القوائم طلبوا ضمها، لكن لم يتضح شيئًا حتى الآن، خاصة أن الأقرب لها؛ خوضها كمستقلة على المقاعد الفردية، مشيرة إلى أن التقسيم الجديد للدوائر، أدى لاتساع الدائرة بشكل كبير، فبعد أن كانت 30 قرية أصبحت 55 غير النجوع. أضافت جمالات رافع، أن المرأة يجب أن تكون موجودة بقوة في البرلمان المقبل، موضحة أن كثير من النائبات السابقات بالحزب الوطني المنحل، سيخضن الانتخابات المقبلة، بنظامي القائمة والفردي. بينما تابعت هيام عامر، نائبة بلقاس: "سأخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لكني انتظر نتائج القوائم، خاصة أن معظم التحالفات والقوائم أرسلوا إليها وطلبوا منها السيرة الذاتية مثل قائمة الجنزوري والجبهة المصرية وغيرها، لكني أيضًا لن أدخل على أي قائمة هشة أو ضعيفة، فلا بد أن تضم شخصيات كبيرة وقوية". أوضحت عامر، أن المرأة ستجد صعوبة كبيرة في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة على المقاعد الفردية، بسبب سيطرة لمال السياسي على المشهد الانتخابي برمته، وكذلك العصبيات القبيلة والعائلات القبيلة في عدد من محافظات الصعيد، على سبيل المثال. في الوقت نفسه، تخوض عدد من نائبات الكوتة، الانتخابات النيابية على القوائم، منهن الإعلامية حياة عبدون، عن دائرة الشرقية، ووجيهان فؤاد، مقرر المجلس القومي للمرأة، بالدقهلية، ونادية عبده، وسعاد صالح، وبهيجة حمام، وجيهان حلاوة".