وقّع رئيس الوزراء على، وثيقة النيل، ضمن حملة إنقاذ نهر النيل، خلال انعقاد مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية اليوم. وتنص الوثيقة على، "في ظل هجمة شرسة يتعرض لها نهر النيل، شريان حياة المصريين، وهبة وجودهم، واحترامًا لدستور مصر الذي أقسمنا جميعًا عليه، والذي يقر بالتزام الدولة بحماية نهر النيل والحفاظ على حقوق مصر التاريخية المتعلقة به، وترشيد الاستفادة منه وتعظيمها، وعدم إهدار مياهه أو تلويثها، كما أكد على حق كل مواطن في التمتع بنهر النيل، وحظر التعدي على حرمه، لذا فإنني أعلن اشتراكي في لجنة، حراس النيل، لحماية النهر من التعدي، أقوم بدور رقابي شعبي، أتابع شؤون النيل، وأشارك في توعية المواطنين ضمن الحملة القومية لحماية النهر، وأقسم على عدم تلويثه أو التعدي عليه". وقدّم وزير الموارد المائية والري، عقب التوقيع على الوثيقة، عرضًا حول الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل تضمن الإشارة إلى المشاكل الرئيسية، التي تواجه الحملة كالمخلفات الزراعية والصرف الصحي غير المعالج ومخلفات الأسمدة والمبيدات فضلًا عن تعديات البناء وغيرها. وعرض الوزير، عناصر استراتيجية تنفيذ الحملة، وما تتضمنه من تشكيل مجموعات عمل لتنفيذ بنود الاستراتيجية، وتطوير بعض النظم والتشريعات الخاصة بهذا المجال، وكذا التأكيد على دور وسائل الإعلام والأحزاب المختلفة في المشاركة في تنفيذ الاستراتيجية بالتوعية والتوجيه، وأخيرًا دور المتابعة والرقابة في ضمان تنفيذ الاستراتيجية. وأوضح الوزير أن الفترة منذ بدء الحملة في 5/1/2015 وحتى الآن قد شهدت حالات إزالات بلغ عددها نحو 287 حالة إزالة، شملت إزالة أول منشأ حكومي مخالف على نهر النيل، وهو فندق تابع لمحافظة المنيا، وهو ما يُؤكد جدية الحملة، وعدم التهاون مع أي مخالفة، كما تم تفعيل خط ساخن هو 15116 خاص ببلاغات التعدي على نهر النيل.