رفضت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، كل أشكال الإرهاب في ليبيا، مشددة على ضرورة التصدى الحازم له طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. وأشار مجلس الجامعة في اجتماعه الطارئ الذى عقده اليوم على مستوى المندوبين الدائمين، إلى احترامه لقرارات الشعب الليبى ودعم المؤسسات الشرعية وإعادة بناء وتأهيل القوات المسلحة الليبية والشرطة من خلال برامج محددة لبناء السلام وإعادة التأهيل ورفع الحظر عن تسليح الجيش الليبى بما يسهم فى تثبيت الاستقرار والأمن وتعزيز جهود التنمية. وأدان المجلس الأعمال التي ترتكبها الجماعات والميليشيات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا، ضد بعض رعايا جمهورية مصر العربية الأبرياء المقيمين فى ليبيا، والتى كان آخرها استهداف وقتل الطبيب المصرى وأسرته واختطاف 13 مواطنًا مصرياً بمدينة سرت، معربًا عن خالص تعازيه لأسر الضحايا المصريين، مشددًا فى الإطار ذاته على أهمية تضافر كل الجهود لتأمين إطلاق سراح المحتجزين وتوفير السلامة لكل المقيمين على الأراضى الليبية. وأعرب مجلس الجامعة عن تقديره البالغ للجهود المبذولة من قبل دول الجوار لمعالجة الأزمة فى ليبيا ببعديها السياسى والأمنى ومساندته لمساعى الأممالمتحدة من خلال المبعوث الخاص برناردينو ليون ودعم مساعى الدكتور ناصر القدوة ممثل الأمين العام للجامعة العربية إلى ليبيا.