طالبت أسرة رجل الأعمال الشاب بقرية بني صالح التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، الذي لقي مصرعه في حادث سطو مسلح وسرقة مبلغ مليونى جنيه، وكان معه شقيقه وسائقه، رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسرعة ضبط الجُناة وتقديمهم للعدالة حتى تثلج صدورهم. بداية الجريمة التي هزت الرأي العام بمحافظتي القليوبيةوالشرقية كانت أثناء توجه المجني عليه محمد عبد الحكيم "26" سنة محاسب وبرفقته شقيقه "أشرف" 32 سنة رجل أعمال وسائق السيارة أحمد حفنى محمد إلى بنك "C-I-B" فرع العبور لصرف مبلغ مالي كبير، وعقب خروجهم من البنك بالمبلغ قام أربعة ملثمين يستقلون سيارة ماركة جيب باعتراض طريقهم واستولوا على المبلغ تحت تهديد السلاح وأطلقوا النيران على المحاسب والسائق، مما أدى إلى وفاتهما، ونجاة شقيق المحاسب. التقت "التحرير" بأسرة المجنى عليه، وقالت الأم المكلومة الحاجة "أم أشرف"، أبنائى مكافحين وبذلوا مجهود كبير، حتى كونوا أنفسهم وهم يعملون فى مجال وتجارة المولدات الكهربائية. وأضافت "أم أشرف" ابنى ذنبه ايه، حرام لما إبني يسيب أبنه الطفل 6 شهور، حرام.. فى شرع مين فين "الوزير" وفين "الرئيس" وفين الأمن، وفين الحكومة، ليه بنتبهتل ونتقتل فى بلدنا، أحنا بنسافر أيطاليا بيعملوا لنا ألف حساب هناك، كان نفسى أبنى يرجع لنا تانى. وأضافت "أم أشرف" حرام ليه كده أحنا عملنا حاجة، أبنائى اللى طالعين يكلوا عيش وينفعوا السواق الغلبان، اللى بيجرى على أسرته ذنبهم أيه عشان يموتوا بالطريقة البشعة. وأضافت الأم المكلومة، أن أشرف شقيق المجنى عليه وشاهد العيان على الواقعة، قال أنه حاسس بالذنب عشان ماعرفش ينقذ أخوه. وناشدت "الأم المكلومة" المسؤولين بالقصاص لفلذة كبدها حتى يرتاح قلبها وتهدأ نارها ونار زوجته. واتهمت الأم العاملين والموظفين بالبنك بأنهم وراء الجريمة لأن أهل القرية مسالمين، وطالبت بعمل تحريات حول مسئولى البنك لأن هذه الواقعة هى الرابعة من نوعها، تحديدا حيث سبق وأن تم السطو على عملاء بنفس البنك وسرقتهم وقتلهم. بينما قالت زوجة أخيه: إحنا عاوزين حق محمد، ولو الدولة مارجعتش حقه إحنا هنشتغل بلطجية وهنجيب حقه.. والله لنرجع حق محمد اللى ساب ابنه عنده 6 شهور.