قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن قوات الجيش الإسرائيلي احتجزت جدعون ليفي الصحفي بجريدة هآرتس، والمصور الصحفي أليكس ليباك، اليوم الإثنين، بزعم دخولهما منطقة (أ) التي تخضع للسيطرة الفلسطينية أمنيا وإداريا بدون تصريح، وقيامهما بالسب والبصق على جنود الجيش الاسرائيلي المتمركزة عند نقطة تفتيش قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت الصحيفة – في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني – اليوم الإثني، إن "الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى منطقة السامرة (الضفة الغربيةالمحتلة) في مكان الحادث لاستجواب المحتجزين المشتبه بهم". يشار إلى أن جدعون ليفي، يكتب مقالات تركز غالباً على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ويعرف عنه انتماؤه لليسار الإسرائيلي، ووصفته تقارير إخبارية أخرى بأنه أكثر رجل مكروه في إسرائيل، أو قد يكون الأكثر بطولية، ويسميه البعض "الفتى الصالح من تل أبيب". وقد تعرض ليفي مسبقاً لإطلاق النار في مناسبات متكررة من الجيش الإسرائيلي وواجه تهديدات بالضرب المبرح في شوارع اسرائيل، وطالب وزراء الحكومة بفرض مراقبة مشددة عليه باعتباره خطرًا أمنيًا، وذلك لأنه يحرص على السفر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة كل أسبوع تقريباً ويصف ما يشاهده هناك. أما المصور الصحفي أليكس ليباك، هو من كشف الجريمة المتعمدة لمقتل الأربعة شبان الفلسطينيين – الذين اتهموا باختطاف الحافلة 300 في عام 1984 – خلال اشتباك متعمد، واستطاع أليكس التقاط صور تثبت أن الفلسطينيين الأربعة كانوا معتقلين ثم جرت تصفيتهم بعد ذلك بدم بارد.