شهدت الساعات الأخيرة فى اليوم الأول من الإنتخابات الرئاسية إقبالا كثيفا من قبل الناخبين فى منطقة وسط القاهرة، متجاوزة بذلك الاقبال الضعيف الذى شهدته عملية التصويت منذ فتح أبواب الجان في الثامنة من صباح اليوم الأربعاء، كما قام عدد من رؤساء اللجان بوسط القاهرة «قصر النيل – الزمالك – الموسكى –الازبكية -عابدين– بولاق أبوالعلا» بجمع صناديق التصويت بكل غرفة على حدة، بعدد من المدارس وتشميعها وتكثيف الأمن عليها، وتسلمت قوات الشرطة العسكرية تأمين اللجان من الشرطة. وفى تمام التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، تم إغلاق باب اللجنة الخارجي واستمر رؤساء اللجان الفرعية في السماح لكل من تواجد داخل المدرسة بالإدلاء بصوته ليقوموا بعد ذلك مباشرة بوضع الشمع الأحمر على صناديق الانتخاب وعلى أبواب الغرف التي توجد بها هذه الصناديق. ووسط حراسة امنية مشددة وتواجد مكثف لقوات الجيش تم غلق أبواب اللجان الانتخابية في «الجمالية – منشية ناصر- باب الشعرية – الدرب الاحمر- الظاهر» بمنطقة وسط القاهرة، حيث أعلنت قوات الجيش بمقار اللجان الانتخابية انها استلمت صناديق الاقتراع من القضاة معلنة أنها سوف تقوم بحراستها حتي الصباح وان جميع المقار الانتخابية بمجرد تسلم قوات الجيش لها تحولت الي ثكنة عسكرية وانه ممنوع الاقتراب منها او تصويرها. وعلي الرغم من ذلك رصدت «التحرير» استمرار توافد الناخبين علي مقار اللجان الانتخابية في كلا من عابدين والموسكي والجمالية والدرب الاحمر والظاهر والتي شهدت تتدفقا غير عاديا بعد مد فترة التصويت وتواجد الناخبين بكثافة امام اللجان حتي اللحظات الاخيرة. وبحسب مصدر قضائي فقد قام أحد رؤساء اللجان الفرعية بمنطقة وسط القاهرة بغلق نوافذ المقار الانتخابية فى الداخل وكذا غلق باب المقار من الخارج بأحكام مع تشميعها بالشمع الأحمر وغلقها بخاتم القاضى، على أن تبدأ اللجان عملها صباح اليوم الثانى فى تمام الساعة الثامنة صباحا.