وسط حراسة أمنية مشددة وتواجد مكثف لقوات الجيش تم غلق أبواب اللجان الإنتخابية في الدائرة الثالثة «قصر النيل – الزمالك – الموسكي- عابدين – الازبكية –بولاق – الجمالية – منشية ناصر- باب الشعرية – الدرب الاحمر- الظاهر» حيث أعلنت قوات الجيش بمقار اللجان الإنتخابية انها إستلمت صناديق الإقتراع من القضاة معلنة أنها سوف تقوم بحراستها حتي الصباح وان جميع المقار الإنتخابية بمجرد تسلم قوات الجيش لها تحولت إلي ثكنة عسكرية وانه ممنوع الإقتراب منها أو تصويرها ومن يقوم بذلك سوف يتم ضرب بالنار وذلك في اليوم الأول للإنتخابات البرلمانية وعلي الرغم من ذلك استمر توافد الناخبين على مقار اللجان الانتخابية في كلا من عابدين والموسكي والجمالية والدرب الاحمر والظاهر والتي شهدت تتدفقا غير عاديا بعد مد فترة التصويت وتواجد الناخبين بكثافة امام اللجان حتي اللحطات الأخيرة ورصدت التحرير مع بداية فتح اللجان الإنتخابية بالدائرة تأخر واضح لبدء العملية التصويتة استمر قرابت الساعة والنصف فيما يقرب من 80% من لجان الدائرة نظرا لعدم تواجد مندوبي المرشحين وعدم إستيفاء الأوراق والحبر الخاص بكل لجنة وشهدت الدائرة حشد كبيرا من قبل حزب الحرية والعدالة يقابله حشدا مماثلا من الكتلة المصرية فيما غاب باقي الأحزاب سواء الثورية منها كحزب العدل والوسط والوفد بالإضافة الي غياب ملحوظ لحزب النور السلفي وهو ما عزز بقوة فرص قائمة التحالف الديمقراطي في مواجهة قائمة الكتلة وسط تجاوز كافة الاحزاب والقوي السياسية لمعاييراللجنة العليا للانتخابات فيما يتعلق سواء بالدعاية امام المقار الانتخابية فيما تحدث البعض عن وجود بعض الرشاوي الانتخابية من قبل بعض المرشحين . أيضا كان لمدرسة فاطمة الزهراء بالموسكي والتابعة للدائرة الثالثة نصيبا لذلك حيث قام لواء من الجيش عن المنطقة المركزية العسكرية بزيارة المقر الإنتخابي بمدرسة فاطمة الزهراء بالموسكي أربعة مرات اليوم وبعد صلاة المغرب خرج من المدرسة غاضبا محدثا قواته بقوله أن التأمين غير كافي بهذا المقر ويأتي تكرار مجئ هذا اللواء إلي هذه المدرسة اكثر من مرة بعد ان تعددت تجاوزت معظم القوي السياسية المشاركة في الانتخابات.