نفي الشيخ ياسر البرهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، تأييد القياديان السلفيان بمجلس شوري الدعوة السلفية الدكتور محمد اسماعيل المقدم والشيخ سعيد عبد العظيم للدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال البرهامي أن القياديان السلفيان ملتزمان بقرار الدعوة الذي تم اتخاذه يوم29 ابريل الماضي بشأن دعم الدعوة السلفية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معلنين عن التزامهما بالعمل المؤسسي، مشيرا إلي ان مسئول الدعوة السلفية في منطقة الرمل الدكتور توفيق عبد السلام وليس أبو اليزيد جودة. وفي الوقت نفسه، أصدرت الصحفة الرسمية لحزب النور السلفي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا من الشيخ سعيد عبد العظيم في يوم 14 مايو يعلن فيها التزامه بقرار «الدعوة السلفية» في قضية مرشح رئاسة الجمهورية، حتى ولو كان رأيه الشخصي على خلاف ذلك؛ لالتزامه بالعمل الجماعي في الدعوة السلفية. مضيف «وللتوضيح... فإن تصويتي في هيئات أخرى سبق أن أخذت تصويتا على مرشح الرئاسة كان يصب في مبادرة ائتلاف القوى الإسلامية على أساس صوت واحد لكل هيئة، وذلك قبل قرار الدعوة السلفية الذي كان قرارا مؤسسيا مبنيا على الأغلبية، حتى ولو خالف الرأي والتصويت الشخصي لبعض أعضاء الدعوة، والجميع يلتزم بالقرار الجماعي المبني على الشورى». فيما أكد الشيخ الدكتور محمد اسماعيل المقدم القيادي السلفي في الدعوة السلفية خلال الصحفة الرسمية لحزب النور، انه لا صحة لما نقله البعض عن حضوره اجتماع الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح والاشتراك في عملية التصويت وانه أدلى بصوته لصالح الدكتور محمد مرسي، مبينا انه ملتزم بقرار الدعوة السلفية بدعم وتأييد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة. و نفي «المقدم» حضور اجتماع الهيئة الشرعية اثناء التصويت بل كان متواجدا في ذلك الوقت في اجتماع مجلس شورى الدعوة السلفية بالإسكندرية على مرئ ومسمع من مشايخ الدعوة متساءلا «كيف يدلي بصوتى في اجتماع الهيئة الشرعية في نفس الوقت». وتعود الواقعة عندما أعلن شخص يدعي أبو اليزيد جودة مسئول الدعوة السلفية بمنطقة الرمل في محافظة الإسكندرية خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده حزب الحرية والعدالة مساء امس الاثنين، عن تأييد القياديان السلفيان بمجلس شوري الدعوة السلفية الشيخ عبد العظيم و محمد اسماعيل المقدم.