اتهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية «جماعة الإخوان المسلمين» و«حزب النور السلفي» بالتستر على الظلم البين، من المجلس العسكري تجاه المتظاهرين، بالاستمرار في اعتقالهم، وتشريدهم أمام المحاكم العسكرية. وقال أبوإسماعيل، في تصريح، نشر على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك» إن جماعة الإخوان وحزب النور يتحملان مسئولية 300 شخص، قد تمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية، على خلفية أحداث العباسية، بالإضافة انتهاك حرمة السيدات والمتظاهرات، الذي تم تجاههن من قبل رجال الشرطة العسكرية. وأكد أبو إسماعيل أن إحالة الشباب إلى النيابة العسكرية يعني أن القيادة العسكرية أصبحت هي الخصم والحكم، وبلا ضمانات حقيقية دون أن يهتز لأحد شعرة. وأضاف أن من بين من قبض عليهم أطباء وإعلاميون والشيخ حافظ سلامة وفتيات، فتركوا منهم من تركوا وبقى من بقى يعيش ليالي الظلم في ظلمات السجون، في ظل قانون القضاء العسكري، وبرغم دلالة هذا على الظلم، يسكت الإخوان المسلمين ويسكت حزب النور. وحمل أبو إسماعيل مجلس الشعب مسئولية عدم صدور قانون السلطة القضائية، قائلاً «يا ليت مجلس الشعب كان قد أدرك ضرورة إنجاز قانون السلطة القضائية وقانون الأحكام العسكرية لتكون إحالة الناس إلى جهة قضاء متجرد لا يتلقى أوامر بدل ترك هذا الحال مستمرا وإنا لله وإنا إليه راجعون».