قام الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية بفتح النار على جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور "السلفى"، موجها الاتهام لهم بأنهم يتستران على الظلم البين من المجلس العسكرى تجاه المتظاهرين بالاستمرار فى اعتقالهم وتشريدهم أمام المحاكم العسكرية. وقال أبوإسماعيل - فى بيان له اليوم الخميس - إن جماعة الإخوان وحزب النور السلفى يتحملان مسئولية 300 شخص تمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية على خلفية أحداث العباسية بالإضافة انتهاك حرمة السيدات والمتظاهرات الذى تم تجاههن من قبل رجال الشرطة العسكرية. وأكد أبو إسماعيل أن إحالة الشباب إلى النيابة العسكرية يعنى أن القيادة العسكرية أصبحت هى الخصم والحكم وبلا ضمانات حقيقية دون أن يهتز لأحد شعرة. وأضاف المرشح المستبعد من سباق الرئاسة "من بين من قبض عليهم أطباء وإعلاميون والشيخ حافظ سلامة وفتيات، فتركوا منهم من تركوا وبقى من بقى يعيش ليالى الظلم فى ظلمات السجون فى ظل قانون القضاء العسكرى، وبرغم دلالة هذا على الظلم يسكت الإخوان المسلمين ويسكت حزب النور", متسائلا: "هل هذا هو قول الله ويستخلفنكم فى الأرض فينظر كيف تعملون". وحمل أبوإسماعيل مجلس الشعب مسئولية عدم صدور قانون السلطة القضائية، وقال: "يا ليت مجلس الشعب كان قد أدرك ضرورة إنجاز قانون السلطة القضائية وقانون الأحكام العسكرية لتكون إحالة الناس إلى جهة قضاء متجرد لا يتلقى أوامر بدل ترك هذا الحال مستمرا وإنا لله وإنا إليه راجعون". يشار إلى أن أبوإسماعيل كان قد أكد فى مقابلة تليفزيونية مع الإعلامى يسرى فودة أنه يتجه لانتخاب د.محمد مرسى, مرشح جماعة الإخوان المسلمين بعد مفاضلته على د.عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية، خاصة بعد أن تم استبعاده رسميا من سباق الرئاسة بعد أن أثبتت لجنة الانتخابات الرئاسية أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية والتى أصبحت حائلا دستوريا لخوضه الرئاسة.
