توجت بعض القوى الحزبية والشبابية بخطاب شديد اللهجة للجهات الأمنية محملة أياها التردي الواضح في الحالة المنية التي تشهدها البلاد، ووصف الموقعون على البيان أنفسهم بالأقوياء ومستعدون للدخول في صدامات سياسية أقوى مما تتخيل تلك الجهات. وجاء نص البيان «نظرا لما حدث في الظروف الراهنة التي شهدتها محافظة الشرقية من خطف للثوار وإقتحام منازلهم والتهديدات التي تواجه اليهم والتي نطالب بفتح تحقيق قضائى فيها، فإننا نعلن اننا أقوياء وعلى أستعداد للدخول في معارك سياسية متى تطلب الامر ذلك، لكننا نلتزم بسلمية الثورة لتحقيق أهدافها وأننا بعيدون كل البعد عن معركة تكسير العظام بين المجلس العسكري وتيارات الاسلام السياسى ولسنا طرف فى ذلك النزاع ونرى انها معركة صراع على السلطة الخاسر الوحيد فيها الوطن». وأضاف البيان بالقول «كما نؤكد اننا لسنا طرف أو مسؤلين عن الأعمال الصبيانية الغير مسؤلة وأننا ملتزمون بسلمية الثورة، كما اننا سنغير سياستنا مع هذه الجهات فى كيفية حل النزاعات الناتجة عن سوء الفهم والبلاغات الكيدية التى نرمى بها، وأننا على استعداد لحل جميع مشاكلنا بالتفاوض والحفاظ على كرامة الثوار». وكذلك التصعيد في أي وقت متى إقتضى الأمر ذلك في حالة فشل المفاوضات ونذكرهم بان الثورة العظيمة التي أطاحت بالنظام السابق كانت سلميه واننا سنكمل ما بدأناه بنفس النهج، وأن الطرق السلمية لن تنتهي ولن نغيرها أبدا حتى نحقن دماء المصريين، ونحافظ على الجيل الثوري الذي هب بعد ان استشرى الفساد ممن حكمونا بدون شرعية ونطمئن الشباب اننا على حق طالما كانت مصر أولا واخيرا هى التى نصب أعيننا ونؤكد اننا سنكمل مبادىء الثورة «عيش – حرية – عدالة اجتماعية» مهما حاصرتنا الظروف وسنبذل الغالى والنفيس فى تحقيق اهداف الثور.