أرسلت مريم محمود الشريف منسق حركة العدل والمساواة بيان جاء فيه ( فوجئنا كغيرنا من الثوار بمجئ اللواء طارق المهدى للميدان محاولا تهدئة الثوار ، ورد المضربين عن الطعام عن إضرابهم ، فإذا بمجموعة شباب لا يتعدوا الخمسة عشر شابا يصروا على طرد ، وإخراج اللواء المهدى من الميدان ، بعد ضرب أحدهم لأحد المعترضين على طرد الواء وممن حاولوا تهدئة الميدان لمعرفة لماذا جاء المهدى بعدما قال أنه يعمل من أجل تحقيق مطالب الثوار منذ 45 يوما متواصلة ولم يذهب لبيته وأسرته سوى ثلاثة أيام فقط .. وبشأن تلك المجموعة التى تنتهج العنف ضد من تعارضه .. فنحن نؤكد كحركة دعت للثورة وللإعتصام لسنا من تلك المجموعة التى تنتهج العنف وعدم السلمية فى ردود أفعالها بل نحن نطالب بحقوقنا وتسبقنا أخلاقنا وسلميتنا ونرفض بشدة أى ردود أفعال تتسم بالعنف وتراجع الأخلاق وعدم إحترام الأخر وإحترام الكبير ونؤكد أننا فى إعتصام مفتوح بالميدان لن نتحرك حتى تتحقق مطالبنا المشروعة التى نادت بها الأغلبية)