قام العاملون بكلية الطب جامعة القاهرة بالقصر العيني، بغلق الابواب، حيث احتشد العشرات من أفراد الأمن والعاملين بالكلية أمام مكتب عميد كلية طب جامعة القاهرة، احتجاجا على تعدى قوات الشرطة العسكرية على أفراد الأمن باطلاق طلقات حية عليهم فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء ويرجع ذلك بسبب تعدى أحد عساكر الشرطة العسكرية بالمعاكسة على إحدى الممرضات وقد تصدى له وحيد خلف أحد أفراد أمن البوابة الرئيسية، مما أدى إلى تطور المشكلة والتى على إثرها حضر الدكتور حسين خيرى عميد كلية طب جامعة القاهرة والدكتور علاء ماهر مدير مستشفيات جامعة القاهرة وصلاح الشاذلى مدير ادارة الامن وعند المحاولة لتهدئة الوضع قام النقيب أحمد س 28 فى المقطم باستدعاء 4عربات شرطة عسكرية وقد قام قوات الشرطة العسكرية بالتعدى بالضرب على أفراد الأمن ومشرف الامن لدرجة التعدى بالسب على العميد من قبل أحد عساكر الشرطة وكاد ان يصل إلى الضرب ولكن تصدى له فرد الأمن ويدعى ربيع مبروك والذى أدى الشجار إلى كسر فى الذراع الأيمن وقد تصاعدت الأوضاع وحضرت 6 عربات مصفحة وخرج منها افراد مقنعين وقامت باطلاق وابل من الرصاص، مما أدى إلى انتشار الفزع بين المرضى وتعالت الصرخات التى خرجت من أقسام المرضى وقاموا بعد ذلك بانتشال فوارغ الرصاص التى قاموا باطلاقها فى الجو. وقد قامت قوات الشرطة العسكرية بالقاء القبض على كلا من محمد سامى راغب ومحمد ابراهيم توفيق ووحيد خلف وهذا الاخير هو الذى بدأت معه المشكلة. فى حين هدد المتظاهرين بتصعيد الاعتصام وذلك باغلاق بوابات المستشفى فى الساعة الثانية عشر ظهر اليوم اذا لم تنفذ مطالبهم وهى الافراج عن افراد الامن الذي تم القاء القبض عليهم.