فى جولته الأولى كمرشح حقيقى لمنصب رئاسة الجمهورية عقد «محمد سليم العوا» مؤتمرا جاهيريا بجامعة الزقايق كانت بدايته من أخر الأحداث على الساحة وهى وفاة البابا شنودة الذى وصفه بالرجل الوطنى والمناضل الشريف ووفاته كانت خسارة للوطن بأثره وخاصة فى ظل تلك الظروف العصيبة ؛ بعد ذلك كان لابد كعاده كل المرشحين أن يثنى على ثورة يناير التى أسقطت الكثير من رموز الفساد من عهد مبارك وهناك البعض في طريقهم إلى السقوط كما أن بعض الفلول في مجلس الشعب يحاولون التلون وارتداء الزي إسلامي لكي يتقربوا للأخوان والسلفيين لكي يتستروا على فسادهم. جاء ذلك فى ندوة بكلية الطب بجامعة الزقازيق كما اكد «العوا» أنه في الوقت الذي أسقطت الثورة بعض رموز النظام السابق إلأ أنها لم تقترب حتي الآن من بعض الأماكن الواضح فيها الفساد مثل المصالح الحكومية التي لم تصل إليها نار الثورة ويجب علينا في السنة الثانية من الثورة أن نستمر في تطهير الوطن من باقي الفلول من النظام السابق والعمل بقوة علي بناء رموز صالحة نبني بها الدولة الجديدة . وأكد «العوا» أن الثورة لم تحقق ما حققتة إلا بإستشهاد نخبة من أبناء الوطن وأشار إلي أن الروح التي سادت من 25 يناير الى 11 فبراير هي التي يجب أن نستعيدها مرة اخري . واضاف «العوا» أن حقائق الفساد التي عشنا فيها علي مدار 30 سنة يجب أن تكتب وتحفظ وتوثق لكي لا ننسى من الذين افسدوا ونحاسبهم علي فسادهم. وقال «العوا» لا أحد يملك صلاحية حل البرلمان لأن هذا البرلمان الذي تم إنتخابة بإرادة حرة من الشعب لا يمكن لأحد أن يقوم بحلة كما كان يحدث من قبل و سيظل مستمراً حتي تنتهي مدتة بعد 5 سنوات و تتم الانتخابات مرة اخرى، وأشار إلي أن الدور الرئيسي للبرلمان التشريع والرقابة على الحكومة ، وأوضح أن التنوع في التيارات السياسية لأعضاء مجلس الشعب عامل مطمئن لنا وضمان على ان الدور الرقابي للبرمان سيقوم بعمله بشكل سليم . وطالب «العوا» الشعب المصري أن يحاسبوا نوابهم إذا إختفوا عن دوائرهم بعد الإنتخابات ، وقال يجب على كل نائب أن يعيش وسط ابناء دائرته لكي يشعر دائما بمعاناة ابناء الوطن وأكد «العوا» علي حق كل مصري في أن يتظاهر او يعتصم دون أن يقوم بتعطيل المصالح العامه وهو حق مكفول لكل فرد من افراد الشعب المصري ، وقال املنا في مستقبل مصر ان تكون حرة وان يكون كل فرد فيها يفعل ما يريد ويعبر عن راية كما يريد ونحن نريد مصر قوية وغير تابعة لاي بلد . حول ملامح برنامجه الإنتخابي أكد «العوا» أن أول شيء سيسعي لتحقيقة هو إعادة إكتشاف الإنسان المصري وتنمية الروح الاصلية للشعب المصري التي تجلت في فترة الثوره ، وثانيا العمل علي تطبيق دولة القانون حيث يوجد في مصر ما يقرب من 12 ألف قانون أغلبها لا يطبق ، وثالثا العمل فورا علي تنفيذ برامج تعليم متطوره وأن نقوم بتقديم خدمات طبية مناسبة وتطوير المستشفيات وعمل رقابة على شركات الادوية والقيام بحملات توعوية لكي يعرف كل منا حقه في العلاج والتعليم. وأكد «العوا» أن المحور الأقتصادي من أساسيات برنامجه الإنتخابي حيث سنقوم بتدعيم المشاريع الصغيرة والمشاريع متناهية الصغر للقضاء علي قطاعات عريضه من البطالة ، وأشار إلي أحد المحاور الاساسية في برنامجه هو السياحة لأن مصر تحصل علي نسبة بسيطة جداً مما تستحقة من حجم السياحة في العالم وهناك أنواع كثيرة من السياحة لا نستفيد منها ولدينا مقومات كبيرة لا نستغلها . وعن ما أثير حول احدى المقالات التى كتبها منذ سنوات ويثنى فيها على لرئيس المخلوع ؛ نفى ذلك تماما مؤكدا أنه لم يكتب ولو مقالا واحد منذ أكثر من 50 عاما ليثنى فيه على حاكم سابق ليس لان ليس لهم مزايا ولكن لان هناك الكثير من المنافقين والمتولين الذين يوالون النظام ؛ وان هذا المقال كان لراية فى المادتين 76 و 77 . وأن من أنجازات مبارك التى ذكرها كانت الضربة الجوية ولكنه اقام البانوراما وأخفى منها صورة الفريق سعد الدين لشاذلى وبذلك نسيه الناس. وعن اللجنة التاسيسية للدستور والتى تشكل منها 75 % من الإسلاميين والباقى للشعب أستنكر كلمة الشعب وقال وهو الاخوان والسلفيين ليسوا من الشعب فهم جاءوا باغلبية من الشعب المصرى .