أكد الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، أن حكومة الدكتور كمال الجنزوري لم تستطيع حل أي من المشكلات التي تعاني منها مصر منذ توليها. وطالب مدير مركز يافا للدراسات والأبحاث، رئيس الوزراء بتقديم استقالته ليس فقط لأن أداء حكومته ضعيف، على حد قوله، ولكن من أجل كشف الغطاء عن اللعبة السياسية التي يلعبها الإخوان المسلمون مع المجلس العسكري، وأنه في حال تشكيل الإخوان للحكومة سيتم إحرقهم في أقل من شهر وأن كل الأصوات التي حصلوا عليها في الانتخابات البرلمانية ستنقلب ضدهم. وطالب رفعت القوى السياسية المختلفة بالامتناع عن المشاركة في تلك الحكومة لإعطاء الشارع المصري الفرصة كاملة لمعرفة الإخوان علي حقيقتهم. مدير مركز يافا للدراسات، أكد أن ما يفعله الإخوان هو «فهلوة سياسية» ونوع من الدجل السياسي، مشيرًا إلى أن الإخوان يريدون العمل من خلف الستار وليس أمامه. وأشار إلى أن الجنزوري لم يكن لديه صلاحيات، مطالبًا بعدم مهاجمة الإخوان لأن مهاجمتهم تطيل من عمرهم السياسي.