أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للرئاسة، أن زيادة عدد المرشحين للانتخابات، يؤكد زيادة الوعي السياسي للمواطنين، مضيفاً أن هناك حملتين لمرشحين منافسين تروجان أنه «شيعي»، وذلك خلال زيارته لمحافظة سوهاج أمس الخميس . وأوضح العوا، أن بينه وبين الشيعة «جامع ومانع» ، فالجامع هو أركان الإسلام الخمسة، وأركان الإيمان الستة، ولكنهم أضافوا ما لا نؤمن به او نرتضى به، مثل التقية، والوصية وأشياء اخرى، مؤكدًا أنه ضد المد الشيعي والتشيع، في أي بلد سني، ومصر بلد سني . وأضاف العوا أن مصر تمر الآن بظروف، أقسى مما مرت به أيام العدوان الثلاثي، أو العدوان الإسرائيلي، وهو الوقت الذي امتلأ بالصخب والأصوات الكاذبة، ولكنه يثق فى الشعب المصري، شديد الذكاء، وأنه لن ينساق وراء الفتن . وعن الخصخصة، أشار العوا إلى أنه لا ينبغي إلغاء عقود الخصخصة بين ليلة وضحاها، ولكن يجب مراجعة العقود، وإن أمكن إلغائها دون خسارة ، مدام ذلك لخدمة مصلحة الوطن . واستنكر العوا ما فعله أحد المرشحين المحترمين، حينما قال«إن أول قرار سيتخذه هو أن يقيم في بيته» ، وكان قد أعلن العوا أن أول القرارات التي سيتخذها حال فوزه في انتخابات رئاسة الجمهورية، هي أن يعيش في بيته الذي رزقه الله إياه، وأنه سيصدر قانوناً ضد النفاق، موضحاً أنه ضد سرقة الأفكار، وحتى لو سرقت أفكاره، فلن يغيرها .