الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الجريدة – أعلن الدكتور محمد سليم العوا المُرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية ، رفضه وجود حزبًا سياسيًا شيعيًا في مصر، وكذلك نشر المذهب الشيعي في البلاد، فيما أكد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع معتنقي هذا المذهب للنهوض بالاقتصاد المصري. وقال الدكتور محمد سليم العوا خلال لقاء جماهيري حاشد جمعه وأهالي منطقة ترعة الجبل بالزيتون: "إننا لن نقبل أن يتم نشر التشيع في مصر، فبيننا وبين الشيعة "جامع ومانع". وأضاف :" الجامع أركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة، والمانع بعض المعتقدات التي يعتقدون بها ولا نؤمن بها مثل (الإمامة والوصية)، موضحًا أن الجامع الإسلامي يجعلنا لا نخرجهم من ملة الإسلام، كما أنه يمنعنا من التشيع. وتابع :"أرفض إقامة حزب شيعي في مصر، ولكن بيننا وبينهم علاقات اقتصادية يجب أن نقوم بها لكي ننمي الاقتصاد المصري". وطالب "العوا" بتحديد إقامة سوزان مبارك وأعضاء أمانة السياسات السابقين بالحزب الوطني المنحل حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية، لكيلا يواصلوا إفسادهم في الحياة السياسية، بحسب "العوا". ودعا المرشح الرئاسي المحتمل إلى عدم تنظيم المظاهرات الفئوية، قائلا: "لدينا في البرنامج السياسي أفكار وخطط ستنعش الاقتصاد، وإذا وُجدت حقوق لدى أي فئة سيُنظر في أمرها وإن كان لهم الحق سيُرد لأهله". وردًا على سؤال حول المعونة الأمريكية، قال العوا: إن " من يمد إلينا يد العون فأهلا به، ومن مد لنا يد الذل والمهانة فلن نقبله بأي شكل من الأشكال ولن نفتقر ولن نجوع ولن نحتاج أن نسأل الناس المال لكي نعيش، ومصر بلد غني تستطيع أن تتكافل وتعيش دون معونات". وأضاف :"أن الأموال التي سُرقت من مصر من رموز النظام السابق سيتم استردادها من الخارج، وستُوزّع على أجزاء الوطن بكل عدالة".