أشار روبرت فيسك في مقاله اليوم بصحيفة الاندبندنت على قضية عقيد الشرطة المصري السابق محمد الغانم المسجون في السجون السويسرية والمعتقل منذ ست سنوات بدون محاكمة لرفضه التخابر ضد مصر في قضايا الجمعات الاسلامية. روبرت فيسك يروي قصة محمد الغنام المعتقل بعد مقابلة معه منذ 12 عاما حينما اصدر كتاب عن اضطهاد الأقباط في مصر. وأكد روبرت ان الغنام كان من الذين عارضو حكم مبارك وديكتاتوريته وكان يجب ان تهتم الثورة به بعد خلع مبارك حيث لم تهتم الثورة به. الغنام لجأ إلى سويسرا بعد عام 2000 وعاد للدراسة الجامعيه وانه حاصل على شهادة الدكتوراة في القانون من جامعة روما، المخابرات السويسرية سعت لتجنيده لاختراق تجمعات إسلاميين متشددين ولما رفض قررت حبسه على حد قوله لفيسك عبر الهاتف من جنيف. وأكد فيسك أن المحامي بيير باينيت سمح له بمقابلة مع محمد في السجن برفقة مسئول سويسري، حيث صرح المحامي المتخصص في قضايا حقوق الانسان بؤكد أن حالة الغنام أغرب من ما رأى. عائلة العقيد محمد الغنام أكدت على انها لم تتمكن من الوصول إليه أو معرفة أخباره منذ اعتقاله على مدار السنوات، ووصف المحامي حالة الغنام بأنه إذا كان في عمر 54 يبدو وكأنه في 70 عاما.