المنيا- سراء كامل تمكنت الأجهزة الأمنية بمشاركة رجال عائلات مركز سمالوط، وفي مقدمها عائلة المشير عبدالحكيم عامر، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية أسطال مسقط رأس المشير، وعقد جلسة صلح بينهما. عقد وحيد مصطفى عامر نجل شقيق المشير، وعضو مجلس الشعب الأسبق، وبمعاونة مجموعة كبيرة من المحكمين العرفيين من عقد جلسة صلح واتفاق يوم أمس السبت بمنزل وحيد عامر بين الطرف الأول، "حلمي لطفي أمين، ولطفى لطفى أمين وأمين لطفى أمين وعزائم لطفي أمين"، والطرف الثاني، "حسين فتحي محمد ونجاح عبدالله يحي وعاشور زين العابدين محمد"، الذين اتفقوا جميعا على التصالح فيما بينهم وفقا لشروط تم وضعها من قبل لجنة التحكيم والتصالح التى ضمت كل من صلاح عبدالحكيم عامر، جابر حسين العشري، محمد البركاوي، محمد توفيق محمد، أحمد إكرامي، ربيع نصر محمد والسيد صلاح الدمرداش، قاعود ذكي محمد، سيد صالح، حسين صلاح أبوالليل، سماح أبوالليل، سمير رشاد أبوطالب، عاصم شحات عبدالعزيز، أنور عبدالعال، يحي عبدالعظيم الجارحي، أنور نشأت علي، فايز عبدالعزيز فتح الباب، محمد حشمت، يوسف شامية. تصالح الطرفان على أن يقدم الطرف الثاني كفن للطرف الأول، ودية قدرها مليون ومئتي ألف جنيه للطرف الأول. يذكر أن جلسة الصلح تمت تحت إجراءات أمنية مشددة بحضور اللواء صلاح عثمان مساعد مدير أمن المنيا وكذلك عددا من القيادات الأمنية بمديرية أمن المنيا وبحضور المقدم محمد خيري نائب مأمور مركز شرطة سمالوط والرائد أحمد صديق معاون أول مباحث مركز شرطة سمالوط وعدد كبير من أفراد وأمناء الشرطة. تعود أحداث الواقعة إلى شهر مايو من الشهر الجاري، حينما حدثت مشاجرة بين أطراف عائلة "عبد الجواد" تربطهم علاقة النسب والمصاهرة بقرية اسطال على إثر خلافات على أسبقية ري الأرض الزراعية ما نتج عنه مقتل مصطفى حلمي لطفى أمين 26 سنة.