ذكر مصدر برلماني أنه هيئة مكتب مجلس الشعب سوف تبدأ غدا، التحقيق مع زياد العليمي النائب عن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بتهمة سب المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة والشيخ محمد حسان. وتأتي هذه الخطوة بعد أن رفض العليمي تقديم اعتذار صريح وواضح عن الألفاظ التى وجهها إلى طنطاوى وحسان، واعتبرها عدد كبير من نواب المجلس إهانة لهما وقال رئيس المجلس سعد الكتاتني أن القضية أصبحت قضية رأى عام. ويأتى الإسراع بالتحقيق مع العليمي بعد أن قام المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية بإرسال خطاب لمجلس الشعب اليوم، وقام بقراءته الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس، وقال فيه: أن المجلس الأعلي سيمسك عن اتخاذ إجراء قانوني ضد العليمي انتظارا لما سيسفر عنه ما اتخذه المجلس ضده من إجراءات بإجماع النواب وإحالته للتحقيق. كما يأتى التحقيق عقب انتهاء جلسات مجلس الشعب لهذا الأسبوع مباشرة ووسط مظاهرات تشهدها الساحة الخارجية للمجلس، وتضم المئات من المؤيدين للمشير طنطاوي يعلنون رفضهم لما أسموه إهانات وجهها العليمي لرموز القوات المسلحة، ومطالبين المجلس بسرعة محو الإهانة والتحقيق مع العليمي واتخاذ إجراء مناسب ضده. من المعلوم أن هيئة مكتب مجلس الشعب تضم رئيس المجلس والوكيلين ورؤساء اللجان النوعية وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب والمستقلين.
