شهدت محافظه سوهاج مشهد جديد للاعتراض على غياب اسطوانات البوتاجاز بعد دخول 11 مواطن فى إضراب عام عن الطعام بمستشفى البلينا المركزى. واكد المضربون انهم يعترضون على غياب الاسطوانات وفساد القائمون على ادارات التموين فى عمليه الاشراف وتوزيع اسطوانات البوتاجاز «المدعوم من الدوله»، وتسهيل بيعه لتجار السوق السوداء. فى حين أن أزمه البوتاجاز وصلت إلى أقصاها بعد أن وصل سعر الاسطوانه إلى 60 جنيه بمختلف مدن وقرى المحافظة. ووصل عدد المضربين الى 11 مواطنا بدلا من 8 بعد أن انضم إليهم ثلاثة جدد والمضربون هم سيد عبد الكريم احمد «مقيم شعائربوزاره الاوقاف»، وعبد الفتاح محمد «كهربائى تركيبات»، ومحمد عبد الناصر احمد «حداد مسلح»، وبدر كمال عبدالعال «عامل»، واسماعيل فوزى نور الدين «طالب جامعى»، ومحمود جابر عبداللطيف «عامل» ومصطفى ثروت عبدالسميع «طالب»، وحسن حسنى حسن «حاصل على دبلوم»، وطه مصطفى عبدالعال «حاصل على دبلوم»، ومحمد سيد صادق «مبلط محاره»، وسعد فتحى سعد «طالب». وأكد المضربون فى تصريح خاص أنهم اقدموا على هذه الخطوه للتعبير عن رفضهم الفساد الجارى فى قطاع التموين بعد أن توجهوا الى رئيس مدينة البلينا لتقديم شكواهم فنهرهم وقال «انا مش جاى اشتغل انا من بندار» -فى اشاره منه لعدم الاستجابه لهم- وفى خطوة تالية رفض مدير مكتب التموين وقال «اللى معاكم اعملوه»، فقرروا الدخول فى حالة من الاضراب العام عن الطعام، للمطالبة بأنصافهم من ظلم رئيس مدينة البلينا محمد الملثم ومدير مكتب التموين محمد حسن ومفتش التموين خلف نجيب وياسر رشوان مالك مستودع. وأكدوا أنهم لن يفضوا إضرابهم إلا فى حالة الاستجابة إلى مطالبهم وإحكام الرقابة التموينية على اسطوانات البوتاجاز ودقيق المخابز وأكدوا أنهم ليسوا أصحاب مصلحة فردية ولا مطالب شخصية، مطالبة بتطهير قطاع منهم لكافه المواطنين. وأشار المضربون أنهم أرسلوا استغاثات وفاكسات لكل من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ووزير الداخلية ووزيرة التموين والنائب العام ومنظمة حقوق الانسان والرقابة الادارية بسوهاج والمحامى العام لسوهاج والمستشار العسكرى ومحافظ سوهاج، مطالبين فيه برفع الظلم عن كافه المواطنين. وهدد أهالى المضربون عن الطعام أنه فى حاله عدم الاستجابة لمطالبهم سيقوموا بقطع شريط السكة الحديد والطريق الرئيسى أسيوطأسوان ويبذل أعضاء اللجان الشعبية مجهودا كبيرا لاقناع المضربين على كسر حاله الاضراب وخاصه بعد تدهور حالا بعض المضربين عن الطعام ولكنهم يواجهون حاله من الرفض والانتظار للاستجابه لمطالبهم. واكد د.حاتم الصغير وكيل مستشفى البلينا المركز أن ادارة المستشفى تعمل جاهدة لتوفير كافه احتياجات المضربون فى اطار من الحقوق الانسانية.