كتب: أحمد دسوقي فى أول تحذير عملى لطلاب جامعة بني سويف، المشاركون فى التظاهرات وأعمال الشغب والعنف التى تشهدها الجامعة، قرر قرر رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي، فصل 10 طلاب فصلًا نهائيًا، وتحويل 6 من الطلاب لمجلس تأديب، لتورطهم فى أعمال الشغب والعنف التى تشهدها الجامعة، فضلاً عن إيقاف أستاذين بكلية الطب البيطري بالجامعة عن العمل لمدة 3 شهور، لقيامهم بتحريض الطلاب على التظاهر وإثارة أعمال الشغب داخل الحرم الجامعى. كان رئيس الجامعة قد أصدر قراراً بفصل الطلاب (إسلام محمد خليل محمد وعبد الله محمد سيد هاشم ومحمد ناصر محمود أمين وعلي جمال محمد علي وعلي كمال علي عبد الحميد وهشام فرج فضل أبوفاخرة ورجب أحمد رجب، إسلام سيد عبد العزيز، هيام ثروت عزت الجبالي، ومحمد أحمد عيد) وكذلك تحويل الطلاب (عزت خيرت عزت شافعي ومحمد عبدالله محمد عبد الرحمن وبلال نادي محمد أحمد ويوسف نبيل عبد السلام وعلي ربيع محمد عبد السيد وعبد الله عمر حسني) لمجلس تأديب، لتورطهم فى أعمال الشغب والعنف بالجامعة وحيازتهم منشورات مناهضة للقوات المسلحة وخرائط تحتوى على رسومات كروكية لمداخل ومخارج (3) كليات على أجهزة بالإضافة لحيازتهم قنابل مولوتوف وشماريخ وألعاب نارية. كما أصدر رئيس الجامعة قرارًا بإيقاف الدكتورة سعدية حلمى حسين، الأستاذة بقسم الرقابة الصحية على الأغذية ومنتجاتها والدكتور محمد مصطفى سيف، الأستاذ بقسم الجراحة والتخدير والأشعة بكلية الطب البيطري، عن العمل لمدة 3 شهور، بعد أن أثبتت التحقيقات تورطهم في تحريض الطلاب على التظاهر والعنف داخل الجامعة، وتعطيل العملية التعليمية . وحذر لطفي الطلاب من أي محاولة لمخالفة النظام أو الخروج عن السلمية، مشيرًا إلى أن الجامعة ستعتمد إلى تطبيق القانون بكل حزم وكل من يتثبت عليه القيام بأعمال عنف أو شغب سيعرض نفسه لأقصى العقوبات. وناشد لطفى، طلاب الجامعة بضرورة الالتزام بالقوانين والأعراف الجامعية وعدم الإخلال بنظام الدراسة حرصا على استمرار العملية التعليمية، وأن الجامعة تؤمن تمامًا بحرية التعبير عن الرأي بالطرق السلمية في إطار القانون. وعلمت «التحرير» من مصادر مطلعه بالجامعة، أن كاميرات المراقبة التى تنتشر بالحرم الجامعى، تم الاستعانة بها فى تحديد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المتورطون فى أعمال الشغب والعنف التى تشهدها الجامعة منذ إنطلاق العام الدراسي الجامعي. ولفت المصدر، إلى أنه قد تم تركيب 150 كاميرا مراقبة صوت وصورة فى الأماكن الحيوية بالجامعات، وتم ربطها بغرفة عمليات مكبرة وتم تكليف أشخاص لمراقبة ما يدور بالحرم الجامعى عبر كاميرات السرية.