أصدر طلاب جامعة دمنهور بيانا بشأن أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات المصابين، وذلك عقب أنتهاء مباراة الاهلي والمصري حيث نعى فيه الطلاب الشهداء الذين سقطوا فى أحداث ما وصفوها بمجزرة بورسعيد، مؤكدين بأن أعلنوا من قبل رفضهم للظلم والفساد رافضين بما حدث فى تلك المجزرة التى قتلت فلذات أكباد المصريين وخيرة شبابها زهور ثورة يناير . وأوضح البيان أن الواقعة دبرها أعضاء بالحزب الوطني السابق الذين لا يزالوا يعملون في الخفاء ويدبرون المصائب لمصر كخفافيش الظلام في الوقت الذي لم يتحرك المجلس العسكرى قيد أنمله ليتم القضاء عليهم ولا وزارة الداخلية المتواطئة برجال حبيب العادلى وزير الداخلية فى العهد البائد .وقرروا الدخول فى العصيان المدنى بداية من يوم السبت الحادي عشر من فبراير أولى أيام الفصل الدراسى الثانى، حتى تتحقق مطالبهم المتمثلة في رحيل الحكم العسكرى وعودته إلى ثكناته ومهمته الأساسية، وهي حماية حدود مصر ضد اى عدوان عليها وإقالة وزير الداخلية وإيقاف المحاكمة الهزلية للرئيس المخلوع وأعوانه وإقامة محاكمة ثورية علنية لرموز النظام السابق .