«خناقة» فى اجتماع مجلس إدارة نقابة الصحفيين، كشفت عن استمرار الأزمات والمشكلات فى مجلس «الصحفيين»، منذ واقعة استقالة عضو مجلس النقابة علاء العطار. الخناقة الجديدة، التى وقعت فى أثناء اجتماع المجلس، مساء أول من أمس، عبارة عن مشادة كلامية، شابها استخدام ألفاظ غير لائقة بين النقيب ممدوح الولى، ووكيل أول النقابة جمال فهمى، فى أثناء مناقشة واقعة استقالة العطار، مما أدى إلى انسحاب الوكيل من اجتماع المجلس، متهما النقيب ب«التلفظ بما لا يليق»، الأمر الذى رد عليه الولى بأن فهمى «تجاوز فى الكلام». «التسول والرشوة من الحكومة، إحدى قضايا الخلاف مع النقيب» -حسب كلام فهمى- الذى لفت إلى أن برامج أعضاء المجلس الحالى، وعلى رأسهم النقيب، تعد بتوفير «موارد دائمة للنقابة، تأتى من حصيلة التمغة الصحفية، والضرائب على الإعلانات»، مؤكدا اعتراضه وأعضاء المجلس على أخذ أموال من الحكومة. الاجتماع نفسه، شهد قرارات مهمة لمجلس النقابة، قبل المشادة الكلامية، منها اختصام وزير الداخلية أمام النيابة العامة لرفض الوزارة تقديم الضابط المتهم فى واقعة استشهاد الصحفى أحمد محمود إلى المحاكمة.