دعت حركة "حماس" إلى مؤتمر وطني تشارك فيه الفصائل الوطنية والمنظمات الأهلية والشخصيات والمؤسسات الفلسطينية الفاعلة كالتعليم والداخلية وغيرها، لإنهاء ظاهرة تهجير الفلسطينيين من ديارهم. وقال صلاح البردويل القيادي بالحركة: "السبب الحقيقي وراء الهجرة هو الاحتلال البغيض الذي يعتدي على أرواح الشعب الفلسطيني وبيوته وأمواله، من أجل دفعه إلى تفريغ الأرض لتخلو لقطعان مستوطنيه". وأضاف: "كل من يساهم في حصار غزة ويشجع الاحتلال على هذا الحصار لأهداف حزبية أو أيديولوجية أو سياسية، هو مسؤول عن جريمة الموت غرقًا لعشرات المهاجرين هروبًا من الحصار". وتابع: "وفقًا للتحقيقات والبحث الذي أجرته الجهات المختصة، فقد تبين أن معظم المهاجرين سافروا بطريقة عادية عبر معبر رفح، ووصلوا إلى الإسكندرية وتلقفتهم أيدي المهربين هناك، لإيصالهم عبر السفن المصرية إلى ايطاليا أو عبر البرّ إلى ليبيا في رحلة غير مضمونة العواقب قد تنتهي بالموت غرقًا". وأشارإلى أن "القليل من المهاجرين خرجوا عبر الأنفاق بجوازات وأختام قام بتزويرها مهربون مقابل مبالغ من المال يقتسمونها مع مهربين في الطرف المصري، وتم إلقاء القبض على عدد من هؤلاء المزورين".