المجني عليها هددتها بفضخ أمرها فانهالت عليها حتي الموت واستولت علي 185 جنيها تخلصت تلميذة بالمرحلة الثانوية، من جدتها، بدار السلام، بعدما قامت بطعنها حتي الموت بسكين المطبخ، وأخرجت أحشائها بعد تهديد القتيلة للمتهمة بفضح علاقتها بأحد الشباب، ألقي القبض علي القاتلة الصغيرة، وبمواجهتها انهارت وأعترفت بالجريمة، بإخطار النياببة العامة صرحت بدفن الجثمان بعد التشريح، وأمرت بحبس الفتاة علي ذمة التحقيقات. اللواء محمد توفيق مدير مباحث القاهرة، تلقي أخطار من مأمور قسم دار السلام يفيد تلقيه بلاغا من النجدة، باكتشاف مقتل حميدة محمد عبد الله 85 سنة، ربة منزل ومقيمة بالعقار رقم 88 شارع حسن إبراهيم دائرة القسم، بالانتقال والفحص عثر علي الجثة داخل غرفة نومها مسجاة أعلى أريكة وبها 4 طعنات نافذة بالبطن والصدر تسببت في خروج جزء من أحشائها ، وتبين سلامة منافذ الشقة وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، بسؤال حفيدة المجني عليها، مي رفعت 16 سنة، تلميذة بالثانوي، مقيمة بذات العنوان أدعت إنها حال تواجدها بالشقة محل البلاغ رفقة جدتها القتيلة سمعت طرق على باب الشقة وفوجئت بنجل خالتها ويدعي فهمي إبراهيم وشهرته " هاني ريشة " 37 سنة، عاطل ومقيم دائرة قسم شرطة حلوان وبحوزته سلاح أبيض " سكين " قام بدفعها وتعدي على المجني عليها محدثاً إصابتها التى أودت بحياتها واستولي على مبلغ مالي 185 جنيه وهددها بعدم فضح أمره وفر هارباً. وباخطار اللواء علي الدمرداش، مساعد الوزير، مدير أمن القاهرة، أمر بتكثيف التحريات والتي توصلت إلي عدم صحة إدعاء الحفيدة وأنها وراء ارتكاب الواقعة، بمواجهتها أنهارت وأعترفت بقتل جدتها بسبب قيام المجني عليها بتهديدها بفضح علاقتها العاطفية بأحد الأشخاص يدعي "علاء" 18 سنة، عامل ومقيم محافظة الجيزة، والذى كان يتردد عليها بالشقة محل البلاغ، وأضافت امام رجال المباحث أنها قامت بمغافلة المجني عليها واحضرت سكينا من المطبخ وسددت لها عدة طعنات نافذة بالبطن والصدر حتى تأكدت من وفاتها واستولت على المبلغ المالي المشار إليه، ثم قامت بالإبلاغ عن الواقعة واتهام نجل خالتها لتضليل الشرطة، تم بإرشادها ضبط السلاح المستخدم والمبلغ المالي المستولي عليه ، بعرضها علي النيابة العامة أمرت بحبسها علي ذمة التحقيقات واستعجلت تقرير الطب الشرعي حول توقيت وسبب الوفاة.