أعتبر محمد عدلي جعفر الفائز بمقعد الفلاحين، قوائم عن الدائرة الثانية الجيزة قوائم عن حزب الوسط الجديد، عن إعتقاده أن العاصم من أي نوع من إراقة الدماء أو انفجار الوضع يوم 25 يناير هو التواجد العام للشعب المصري في الشارع. وأضاف أنه في ظل الزحف المليوني والجماهيري فلن يكون هناك وجود للبلطجية. وقال لذلك أظن أن يوم 25 سيكون آمنا لأن كل الطوائف ستنزل المحتفل أو المطالب بإستمرار الثورة وكل يغني على ليلاه. وحول علاقة حزب الوسط الجديد مع سائر الأحزاب لفت إلى أن حسابات العلاقة مع الأحزاب الأخرى من التيار الإسلامي لم تحسم بعد ولكن سيتم التعاون مع الجميع في إطار المصلحة الوطنية العامة. وأوضح جعفر أن الوسط كحزب سياسي يعتبر أقدم عهدا من سائر الأحزاب الجديدة حيث صدر حكم محكمة بتأسيس الحزب في مارس 2011 وتلاه الأحزاب الأخرى سواء إسلامية أو ذات مرجعيات أخرى، وقال «كنا في ساحة المحاكم وقدمنا أوراقنا مرارا لدى لجنة شئون الأحزاب وكانت ترفض في كل مرة لأسباب واهية حتى نجحنا في تأسيس الحزب بعد الثورة، حيث هو حزب ذو مرجعية إسلامية وهذه كانت عبارة مفزعة للنظام السابق. وقال إن التعامل مع سائر الأحزاب والكتل في البرلمان سيكون عن طريق التوافق مع القوى الوطنية الأخرى ستكون رسالة طمأنة للشعب المصري والشارع المصري قبل يوم 25 يناير، مضمونها أن البرلمان سيكون برلمانا للثورة ولن يتخلى أبدا عن مطالب الثوار المشروعة. وبدوره قال بدر براءة زاخر الفائز عن مقعد العمال عن الدائرة الأولى جنوبالزقازيق محافظة الشرقية حزب الوسط الجديد، قوائم، إن حزب الوسط سيتعامل مع جميع الأعضاء بروح التعاون من أجل مصلحة البلد ورفع مستوى معيشة مواطنيها وحل مشكلاتها من خلال اللجان المختلفة. وأشار إلى أن لدى حزب الوسط العديد من الأفكار والمبادرات في مجالات التعليم والبحث العلمي والإسكان وهي حاليا في مجال إعداد صورتها النهائية من خلال الحزب وتقديمها للبرلمان. ولفت إلى أنه كنائب عن محافظة الشرقية فإنه يرى أن هناك الكثير من المشكلات العاجلة المطلوب حلها وعلى رأسها انتشار القمامة وإنتشار الباعة الجائلين واصفا إياها بأنها إحدى صور البلطجة.