أدان الدكتور محمد الحسانين، رئيس حزب الشباب تحت التأسيس الحرب الإبادية التى يتعرض لها الفلسطينيون فى قطاع غزة، بعد سلسلة من الهجمات البربرية الشرسة تصل إلى حد حرب الإبادة التى تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة. وطالب الحسانين بفتح المعابر بعد الهجوم الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى لإمكانية مرور القوافل الطبية، والغذائية، والسماح للمصابين الذين تحتاج حالتهم للعلاج داخل الأراضى المصرية، و تشكيل لجنة لرصد، وتوثيق الجرائم التى خلفها القصف البربرى على أهلنا بغزة. وأضاف رئيس حزب الشباب أن الجريمة التي تحدث في غزة علي مرآى، ومسمع من المجتمعين العربي والدولي، هي وصمة عار فوق جبين الإنسانية، قائلًا "أن يموت الأطفال والنساء والعواجيز العزل، تحت قصف صورايخ مجنونة لا ترحم.. فهذا هو الذل والعار بعينه، ليس لمن وقع عليهم الاعتداء، ولكن علي الصامتين، شهداء الجريمة الذين يتفرجون عليها، وهو خافضي الرؤوس، أذلة". وتسأل الحسانين عن موقف جامعة الدول العربية، والدور الذي من المفترض أن تقوم به، والأمم التي كانت متحدة؟ والشعوب التي تتدعي أنها حرة ؟ أين الذين أدانوا محرقة النازية، وصمتوا أمام محرقة شعب فلسطين؟ وقال رئيس حزب الشباب "إن هذا العار يلوث إيدينا جميعاً، حكومات وأفراد، ومهزلة تحدث في عالم يدعي بأنه متقدم، وفيه متسع لحقوق الحيوان، وينسي أن هناك من الجنس الآدمي، من تداس حقوقه، وتهدر دماؤه، تحت نيران القصف الإسرائيلي الغاشم".